تباينت ردود الفعل التركية والسورية إزاء إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مساء أول من أمس، عزم بلاده على منح الجنسية للاجئين السوريين الراغبين في الحصول عليها. وبينما تناقلت أوساط مخاوف حول مشروع لتوطين اللاجئين السوريين، قال عضو «الائتلاف الوطني السوري» أحمد رمضان، المطلع على الملف «بحسب معلوماتي، ليست هناك خطوات تركية لتوطين اللاجئين، بقدر ما هي خطوات لتقديم تسهيلات قانونية وترتيبات خاصة للسوريين الذين يمثلون قطاع رجال الأعمال ويستثمرون في تركيا». من جهته، أكد أسعد الزعبي، رئيس الوفد السوري المفاوض في جنيف، وجود «نية سليمة» لدى الرئيس إردوغان، إلا أنه عبر عن مخاوف من وجود «نية روسية تستهدف إفراغ سوريا من شعبها وإحداث تغيير ديموغرافي يؤثر في العمل السياسي مستقبلا، ويجعل نتائج الحرب تميل لصالح النظام».
مشاركة :