الكويت تفكك ثلاث خلايا لـ"داعش" خططت لشن هجمات

  • 7/4/2016
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية ليل الأحد - الاثنين أن السلطات الأمنية الكويتية تمكنت من تفكيك ثلاث خلايا تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كانت تخطط لشن هجمات "إرهابية" في البلاد. وقالت الداخلية، في بيان، إنها قبضت على خمسة كويتيين، بينهم شرطي وامرأة، أقروا جميعهم بالتخطيط لشن هجمات ضد "مسجد شيعي" وإحدى "منشآت وزارة الداخلية". واعترف أعضاء الخلايا الثلاث أيضا بانتمائهم جميعاً إلى تنظيم "داعش" . ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن الشرطة ما زالت تلاحق خليجياً ساعد إحدى الخلايا. ويأتي هذا التحرك ضد خلايا إسلامية بعد عام من إقدام انتحاري مرتبط بالتنظيم الإرهابي على تفجير نفسه داخل مسجد للشيعة، في أسوأ هجوم شهدته الكويت أسفر عن مقتل 26 شخصاً من المصلين. وأصدرت محكمة حكم الإعدام في حق شخص وبالسجن لثمانية آخرين ساعدوا الانتحاري. وأشارت الداخلية الكويتية في بيانها إلى أن من بين المعتقلين في العملية الأخيرة للشرطة طلال نايف رجا (18 سنة)، الذي اعترف بالتخطيط لتنفيذ "عملية إرهابية لتفجير أحد المساجد الجعفرية" في محافظة حولي، إضافة إلى إحدى منشآت وزارة الداخلية "أواخر شهر رمضان أو أوائل عيد الفطر". وتابعت الوزارة أن الخلية الثانية تضم امرأة تدعى حصة عبدالله محمد (مواليد 1964) وابنها علي محمد عمر (28 سنة) الذي كان اعتقل في منطقة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية وأعيد إلى الكويت. ولم تقدم الوزارة أي تفاصيل حول كيفية اعتقالهم. وأوضحت أن عمر "قطع دراسته في بريطانيا حيث يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول" وانضم إلى تنظيم "داعش" بعد مقتل شقيقه الأصغر في صفوف التنظيم في العراق. أما الخلية الثالثة، فمؤلفة من كويتيين اثنين، أحدهما من "منتسبي وزارة الداخية"، ضبطا مع سلاحين من نوع كلاشنيكوف وذخائر، واعترفا بالتخطيط لشن هجمات في البلاد، وفقاً لوزارة الداخلية. ولفتت إلى أن هذين الموقوفين، تلقيا مساعدة من شخص خليجي وآخر من جنسية آسيوية. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، ضبطت الشرطة الكويتية خلية دولية، كانت ترسل أنظمة دفاع جوي وتجمع الأموال لمصلحة تنظيم "داعش".

مشاركة :