دائما تتعرض فيس بوك لاتهامات بالتحيز لصالح الرجال والتقليل من قدر النساء وأن مارك زوكربيرج يدير الشركة بقبضة من حديد، لكن لا يتجرأ موظفو الشركة على الإفصاح عما يحدث وتكشف الحقيقة دائما من قبل موظفين سابقين بالشركة التكنولوجية الأكبر في العالم. وأوضح أنطونيو جارسيا مارتينيز المدير السابق للإعلان بفيس بوك الذي أقيل من منصبه قبل عامين أن العمل في فيس بوك يشبه ما يحدث في كوريا الشمالية من تقديس لزعيمها دون منازع، ولا يقف الأمر على هذا فقط بل قيل إن الموظفات لا يمكنهن ارتداء الملابس التي قد تشتت الموظفين الذكور. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فقدم مديرو الموارد البشرية كلمة خلال حفل الترحيب بالموظفين الجدد وتضمنت الإفصاح عن قواعد اللباس التي يجب على النساء الالتزام بها، وتم سحب النساء لتحذيرهن من ارتداء التنانير القصيرة، ووفقا لمارتينيز لا يعامل الرجال بنفس المعاملة وهناك مشاكل عديدة بفيس بوك. وتواجه فيس بوك انتقادات بسبب ثقافتها في مكان العمل المتحيزة ضد المرأة، والتي تعكس بيئة العمل المتعصبة داخل الشركة العملاقة، ويدعى موظف فيس بوك السابق أن شيئا لم يتغير رغم الشكاوى المتعددة من سياسة الشركة، إذ يشارك الموظفون الجدد في سلسلة من المحادثات لتغيير طريقتهم في التفكير. ووفقا لمارتينيز فيعاني زوكربيرج من هاجس السرية، إذ أرسل بريدا إلكترونيا لجميع العاملين، يحتوي على سطر واحد "أرجو الاستقالة" عند تسريب موظف واحد لتفاصيل إطلاق منتج جديد، إذ كان الهدف من هذا البريد الإلكتروني هو تحذير موظفي الشركة بأكملها، وكان زوكربيرج غاضبا جدا من الموظف الذي سرب تفاصيل المنتج الجديد ووصف ما فعله بخيانة للفريق. وأضاف مارتينيز أنه خلال بعض المعاملات الشخصية مع زوكربيرج وجد أنه لا يهتم بالتفاصيل التقنية وليس لديه الصبر الكافي للاستماع إليها، فقرارات زوكربيرج التي تؤثر على مستخدمي الموقع الذين يصل عددهم إلى 1.6 مليار مستخدم تعتمد على ما يشعر به زوكربيرج ولا تسير وقف معايير منظمة. م.ب/م.ب;
مشاركة :