أكد المدير العام للسجون بالمنطقة الشرقية اللواء مساعد الرويلي أن مشروع الأساور الإلكترونية داخل السجون مطروح لدى مقام وزارة الداخلية، ويتم حاليًا العمل على صياغته بمرحلته النهائية؛ إذ ستساهم في حالة إقرارها بحصول فائدة كبيرة لحل العديد من القضايا بمختلف المواقع. وكشف اللواء الرويلي عن إنجاز 80 % من نسبة أعمال مشاريع الإصلاحيات النموذجية التي يتوقع الانتهاء منها العام القادم دون طرح تاريخ محدد نتيجة تجدد الأعمال فيما يخدم النزلاء. وتأتي هذه الإصلاحيات بمرحلتها الرابعة بالدمام بعد مراحلها الثلاث بمناطق مختلفة بالمملكة. مبينًا أن المديرية في طور إنشاء مجمع متكامل داخل سجون الدمام، يركز على الأعمال النسائية والحرف اليدوية الفنية؛ لينطلق العمل به مع بداية العام المقبل. جاء ذلك خلال تشريف اللواء الرويلي حفل الإفطار وتكريم حفظة كتاب الله من نزلاء سجن الخبر، الذي نظمه مكتب «بصيرة» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات مؤخرًا بسجون المنطقة الشرقية. وفيما يتعلق بقضايا التهريب أشار إلى أن الاختراقات طبيعية، وهناك محدودية بقضايا الممنوعات في الوقت الذي يعد فيه تهريب المحرمات شبه معدوم داخل السجون؛ إذ تقلصت هذه القضايا لدرجة كبيرة مع استخدام التقنية والرقابة الإلكترونية، ووجود الشرطة العسكرية، وهو الأمر الإيجابي الذي جعل سجون المملكة تحقق أقل من النسب العالمية المتعارف عليها. كما شدد اللواء الرويلي على جودة الغذاء داخل سجون المنطقة الشرقية، الذي يتم اختياره حسب معايير واضحة من مختصين بالتغذية بعد طرحها في مناقصات حكومية على شركات متخصصة بالأغذية؛ إذ إن هناك تنوعًا يصل إلى 14 صنفًا غذائيًّا بالوجبة الواحدة، تضاهي ما يقدم بالمستشفيات والشركات الكبيرة. مبينًا أن العفو بشهر رمضان مستمر، ويشمل كل القضايا الصادرة حتى تاريخ 30 شعبان الماضي حسب الأنظمة المنصوص عليها؛ إذ يتوقع أن يصل عدد المعفو عنهم إلى 30 % من إجمالي النزلاء بسجون المنطقة الشرقية.
مشاركة :