استطاع الممثل السوري مكسيم خليل أن يكون نجماً رمضانياً بأدائه وحضوره في مسلسل "يا ريت"، الذي يجسّد فيه شخصية "إياد"، الذي يقع في حب امرأتين. وعن نجاح أيّ عمل يشارك فيه، قال: "إن شاء الله يكون الذي تقوله صحيحاً، فأنا أحرص في أعمالي التي أقدمها على أن تحمل شيئاً جديداً للناس، سواء بالأعمال الهادفة التي تتحدّث عن الوجع، أو عن حالة إنسانية معيّنة"، وتابع: " يهمّني أن يكون المسلسل قد حقق نجاحاً. في حال كنت واحداً من هذه العوامل فسأكون سعيداً". "سيدتي نت" التقت مكسيم خليل خلال حضوره حفل إفطار أقامته في بيروت شركة "إيغل فيلم" المنتجة لمسلسل "ياريت"، فأشاد بالمسلسل خصوصاً أنه يتناول في أحد جوانبه قضية اللاجئين السوريين في لبنان، ويتناول أيضاً شقاً نفسياً عبر فكرة الخيان؛ فهي ليست خيانة بالمطلق، لأن إياد يريد جنى، وكذلك يريد تينا. وعن المسلسلات التي تابعها في رمضان، قال: "لم أستطع أن أتابع الكثير بفعل وجودي في فرنسا. وتابعت مقتطفات من "نص يوم" و "جريمة شغف"، وتابعت "الندم"، وهو عمل سوري رائع. وأريد تهنئة الجميع على الذي قدّموه، لما يحمله من وجع في طيّاته وحالة إنسانية عالية، وأتمنى أن أرى كلّ عام مسلسلاً سورياً نظيفاً". لماذا أصبحت تركيبة المسلسلات حالياً: بطلة لبنانية وأبطال من سوريا؟ ممازحاً، هذا السؤال يجب أن يكون للمنتجين. وتابع: "نحن لدينا ممثلات رائعات، ومكانتهن موجودة ومحفوظة في الدراما، وإنّما هذا تابع لسياسة منتج أو محطة". وتابع: "أنا لا أستطيع أن أقول لك ما هو السبب، ولكن بالتأكيد الممثلات اللبنانيات "شاطرين" وموهوبات، ولديهنّ حضور جميل". وأضاف: "المسلسلات العربية المشتركة تحكم أن يكون الأمر بهذا الشكل، وممكن أن نرى لاحقاً بطلاً لبنانياً وبطلة سورية". هل لديك مشكلة في تكرار الثنائيات مع ماغي بو غصن وسيرين عبد النور؟ لا مشكلة في تكرار الثنائيات الناجحة، ولكن يجب أن يكون هناك فاصل زمني يجعل الناس تنسى الشخصين معاً، لتعود وتتقبّلهم من جديد في مسلسل جديد، لأنه عندما تقوم بثنائية ناجحة وتأخذ صدى عالياً عند الناس فلن يتقبلوا الجديد بسهولة". ما هو الفرق الذي لعبته بالبطولة مع سيرين عبد النور ومع ماغي بو غصن؟ "إياد" يلعب قصتَي حبّ في مسلسل "يا ريت"، ولا يوجد لديه امرأة يفضّلها على الأخرى، ولا يمكنه أن يكون كاملاً، بينما مع سيرين كانت هي الشخصية الوحيدة التي أحبّها".
مشاركة :