عادت الحركة لتسير بشكل طبيعي داخل وفي محيط المسجد النبوي الشريف، وقام المصلون بأداء صلاتي العشاء والتراويح فيه. وأكدت قناة العربية استشهاد 4 رجال أمن، فيما قالت في وقت سابق أنهما اثنين، وإصابة 4 آخرين بإصابات خطيرة في التفجير الانتحاري الذي استهدف مقرا أمنيا لقوات الطوارئ القريب من المقر الرئيسي للمحكمة الشرعية بجوار الحرم النبوي في المدينة المنورة في الفترة بين أذان المغرب وإقامة الصلاة، مؤكدة نجاة المصلين حيث لم يتمكن الانتحاري من دخول باحة المسجد النبوي الشريف. وقالت ان الحصيلة الأولية للتفجير تشير الى مقتل الانتحاري ورجلي أمن، وشوهدت جثتان لم يتأكد بعد هل تعودان للشهداء من رجال الامن، ام للانتحاري، كاشفة ان الاخير فجر نفسه في رجال الامن خلال تناولهم الافطار. ونقلت عن احد شهود العيان قوله ان المصلين في الحرم اشتبهوا في صوت الانفجار حيث ظنوا في البداية انه «مدفع افطار عيد الفطر»، لكن سرعان ما تأكدت الأنباء بوجود تفجير انتحاري، والتقط نشطاء تواجدوا في المكان صورا لجثة الانتحاري واندلاع النيران. وفرض رجال الأمن طوقا أمنيا وقت الانفجار ومنعوا المصلين من الخروج من المسجد النبوي، حتى لا يحدث تدافع وتقع إصابات، بينما عادت الحركة لطبيعتها بعد فرض السيطرة الامنية واقامة نقاط التفتيش. و«الراي» الإلكترونية تنشر صورا من موقع الانفجار، وتدفق المصلين في الحرم النبوي.
مشاركة :