أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه لم يقترح إمكانية فتح تركيا قاعدة إنجيرليك الجوية لروسيا. وأضاف أن أنقرة منفتحة على التعاون مع موسكو في قتال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وذلك بعد تصريحات نسبت إليه وردت عليها موسكو بوصفها بأنها «جدية».. ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن للطائرات الروسية استخدام إنجيرليك، قال جاويش أوغلو: «لم أدل بهذا التعليق. قلت إن بإمكاننا التعاون مع أي شخص في قتال داعش». وأضاف: «قلنا إننا قد نتعاون مع روسيا في الفترة المقبلة في قتال داعش ولم أذكر أي تعليق يشير إلى قدوم الطائرات الروسية إلى قاعدة إنجيرليك الجوية». وفي وقت سابق، قال جاويش أوغلو في مقابلة مع محطة «تي.آر.تي» التركية: «سنتعاون مع أي شخص يقاتل داعش. نقوم بذلك منذ فترة طويلة وفتحنا قاعدة إنجيرليك لهؤلاء الذين انضموا للقتال النشط ضد داعش. لما لا نتعاون مع روسيا كذلك في هذا الإطار؟ داعش عدونا ونحن بحاجة إلى قتال هذا العدو». وأضاف أن مثل هذا التعاون مهم للغاية فيما يخص الجهود المبذولة للحيلولة دون وقوع «حوادث غير مرغوب فيها»، في إشارة كما يبدو إلى حادثة إسقاط قاذفة روسية من قبل سلاح الجو التركي في سماء سورية يوم 24 نوفمبر الماضي. وتعليقا على هذه التصريحات، قال الناطق باسم الكرملين سيرغي بيسكوف: «لا أعلم ما إذا كان الجيش بالفعل على اتصال مع السلطات التركية. هذا بالتأكيد بيان جدي يتعين تحليله من وجهتي النظر العسكرية والسياسية». وأوضح بيسكوف أن تفجيرات الأسبوع الماضي في مطار اسطنبول كانت حاسمة بالنسبة لتركيا وروسيا لتبدآ تبادل المعلومات والرد على الإرهابيين معا. من جهة ثانية، قصفت إسرائيل هدفين لجيش النظام السوري بعد أن تعرضت هضبة الجولان الخاضعة لسيطرة إسرائيل لنيران شاردة من القتال في الحرب الأهلية السورية. وقالت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي إن هدفين للجيش النظامي استهدفا أثناء ليل الأحد (الإثنين) بعد أن تضرر السياج الأمني الإسرائيلي في هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. على صعيد آخر، تمكن 13 ألف مدني من الفرار من المعارك العنيفة في مدينة منبج في شمال سورية منذ بدء عملية «قوات سورية الديموقراطية» لطرد (داعش) منها قبل اكثر من شهر. ... وتعتقل 2 من المشتبه بهم في تفجيرات مطار أتاتورك إسطنبول - كونا، د ب أ - اعتقلت قوات الأمن التركية شخصين من المشتبه فيهم في الاعتداء الإرهابي على مطار أتاتورك الذي وقع في إسطنبول الثلاثاء الماضي. وشهد مطار أتاتورك الدولي الثلاثاء الماضي، اعتداء إرهابيا نفذه ثلاثة انتحاريين أودى بحياة 43 شخصاً، فيما اصيب 237 آخرون. ونقلت وكالة «أناضول» التركية عن مصادر أن فرق مكافحة الارهاب داهمت، أول من أمس، أماكن عدة في إسطنبول في إطار التحقيقات الجارية على خلفية تفجيرات مطار أتاتورك، واعتقلت شخصين يشتبه بهما. وكانت السلطات التركية أوقفت 14 شخصاً، بينهم 11 أجنبياً، في عملية أمنية جرت في الاول والثاني من الشهر الجاري، ولا تزال التحقيقات مستمرة معهم، في حين أمرت النيابة العامة بحبس ثلاثة عشر مشتبهاً بهم ينتمون إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، بينهم ثلاثة أجانب، على خليفة الهجوم.