اختلفت رمزية العيدية المرتبطة ببركتها، والتي لم تكن تتجاوز 100 فلس كأقصى حد، لتصل الآن في حدها الأدنى لـ خمسمائة فلس وتصل إلى 20 دينارا، إذ تزيد العيدية بحسب العمر. وطرأت على أجواء العيدية تغييرات وتجديد تمثلت في استخدام الظروف ذات الجودة العالية في الطباعة، والتي تحمل عبارات التهنئة واسم المعايد. وتطرح محلات الطباعة في البحرين عروضًا تشمل التصاميم وتتفاوت أسعارها بحسب الخامة المستخدمة في صناعة الظرف، وتبدأ الاسعار من 500 فلس للظرف الواحد وتصل الى 3 دنانير، فيما يستخدم البعض العلب الفاخرة للعيدية. ويقوم مصرف البحرين المركزي سنويًا قبل العيد بإصدار الأوراق النقدية والمسكوكات المعدنية إلى البنوك التجارية العاملة في مملكة البحرين.
مشاركة :