استقبلت المطاعم والمطابخ الكثير من الطلبات والحجوزات لطلبات غداء العيد، فيما لايزال بعض المواطنين يقومون بطبخ غداء العيد في المنازل ضمن العادات والتقاليد، في الوقت الذي يرى البعض أن الطبخ بالمنزل أقل كلفة وأفضل من حيث الطعم والجودة، خاصة وأن بعض المطاعم تقل جودتها في العيد بسبب كثرة الطلبات. وأكد عدد من أصحاب المطاعم أن هناك تراجعا نسبيًا في طلبات غداء العيد، خاصة بعد دخول قرار رفع الدعم عن اللحوم حيز التنفيذ، فضلًا عن سفر الكثير من البحرينيين إلى الخارج خلال عطلة العيد. وأشاروا إلى أن من أبرز الطبخات التي يفضلها الزبائن من المواطنين في العيد الغوزي والبرياني والمندي، كما أنهم يؤكدون على طلب الحشوة الشعبية الإضافية الممزوجة بالمكسرات والزبيب والبيض والتي تعطي مذاقًا ونكهة مميزة، كما أنها تضفي جمالية على المائدة، وتعود بالذاكرة لزمن الطيبين، فضلًا عن ارتباطها بالعيد. وبين أصحاب مطاعم أن يوم العيد يعتبر مناسبة خاصة، إذ أن كمية الأطعمة التي يتم إعدادها في الأيام العادية تكون غير كافية، وبالتالي نقوم بتجهيز ما يقارب ضعف الكمية، لتلبية الطلبات المباشرة يوم العيد نفسه، إذ أن الكثير من الناس يقومون بالشراء بشكل فردي مباشر من المطعم من دون حجز مسبق. وأضافوا في العادة يكثر الطلب على اللحم في أيام العيد، لكننا حاليًا نعاني من أزمة في اللحوم بسبب ارتفاع أسعارها للضعف، الأمر الذي أدى لتراجع الطلب عليها وتزايد الطلب على الدجاج، مشيرين إلى أنه يندر في العيد أن تستقبل المطاعم طلبات لغير اللحم أو الدجاج، إذ أن المواطنين بشكل عام لا يميلون لتناول الأسماك خلال الأعياد، باستثناء مجبوس الهامور.
مشاركة :