بين الحلويات والألعاب وملابس العيد: التونسي يشتري.. ويكتوي

  • 7/5/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أيام تفصل التونسيين على العيد، ومع اقتراب بروز هلاله، تصاعدت وتيرة الشراءات والتبضع في الأسواق، ليدخل جيب التونسي في غصة اختيار الملابس والحلويات والألعاب وغيرها من الحاجات. «الشروق» حاولت تسليط الضوء على ما يعيشه التونسيون من أجواء الاستعدادات للعيد، وتوديع آخر أيام رمضان، كما رصدت الأسعار والحركة التجارية هذه الأيام. جولة بين شوارع العاصمة كشفت تسارع إيقاعات الحركة هذه الأيام. بدت المحال التجارية أكثر اكتظاظاً مقارنة بالأيام الماضية، كما برزت العائلات مصطحبة أطفالها في جولات بين محال الملابس والأحذية، ومنها من انتهى من اقتناء حاجاته، فكانوا محملين بالأكياس. خلال حديث مع عدد من التجار بينوا أنه وعلى غير العادة، تأخر شراء التونسيين، ولم تكن المبيعات جيدة خلال الأيام الماضية، ويبدو أن التونسيين قد انطلقوا في الأيام الأخيرة من رمضان في البيع والشراء. وأكد عادل الحمروني (تاجر) ما ذهب إليه التجار، معتبراً أن الحركة التجارية على غير العادة ومحدودة. وأرجع الأسباب إلى غلاء المعيشة، وتراجع المقدرة الشرائية للمواطن. واعتبر أن ظروف المواطن قد تغيرت. وقال: «يا حسرة! لم تكن المبيعات بمثل هذه الطريقة. كل شيء قد تغير، ولم تعد المبادلات التجارية كالعادة، كما أن الكثير من السلع يجدها المواطن و(الزوالي) باهظة». واعتبر ان المبيعات قد انتعشت خلال الربع الأخير من رمضان، فيما كانت الحركة كاسدة خلال بقية الأيام السابقة. ورغم كونه تاجراً، فلعادل مسؤولياته كأب ورب عائلة، وهو ما جعله يؤكد أن الحركة والأسعار عموماً مرتفعة، لذلك فهو اكتفى بشراء الضروريات لا أكثر، وعلى سبيل المثال قام بشراء ملابس العيد، كما قام بشراء الأحذية. وقال إن الحذاء الذي اشتراه يصل إلى 50 ديناراً. معتبراً أن الأسعار مرتفعة عموماً لاسيما في ما يتعلق بالأنواع ذات الجودة. أما ما يتعلق بحلويات العيد، فهي اختصاص منزلي، حيث تتفنن زوجته في إعداد الحلويات خصوصاً أن الكلفة تكون أقل والجودة أفضل. وقال إن الظروف هي التي دفعت بزوجته إلى العودة إلى أجواء تحضير الحلويات «الدياري».

مشاركة :