قررت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، علي الظهراني والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر عبدالله محمد، تجديد حبس 5 متهمين بتشكيل تنظيم إرهابي للقيام بأعمال شغب وتخريب والاعتداء على رجال الأمن بمساعدة هاربين بالعراق، لمدة 30 يومًا على ذمة التحقيقات. وأظهرت أوراق القضية قيام المتهمين بالاتفاق فيما بينهم على تشكيل تنظيم إرهابي يقوم بتنظيم المسيرات غير المرخصة وأعمال الشغب والتخريب والاعتداء على الشرطة ووضع الهياكل المحاكية لأشكال المتفجرات، وبإجراء التحريات تم التوصل للمتهمين. وأفادت التحريات بأن اثنين من المتهمين هاربان خارج البحرين ويتنقلان بين العراق وإيران وقد تم إسقاط الجنسية البحرينية عنهما، وأنهما يستخدمان اسمان حركيان صفوان وأباضرغام، وقد قاما بتأسيس خلية إرهابية وتمكنا من تجنيد المتهمين الذين شكلوا الخلية من ٣ لجان الأولى هي اللجنة الميدانية والتي تعنى باستلام المبالغ وتحضير اللافتات وتنفيذ عمليات قطع الطرق، ولجنة التوزيع ومهامها نقل مبالغ وتصوير المواقع المستهدفة، وصناعة الأجسام الوهمية، وأخيرًا اللجنة التنسيقية والتي تقوم باستلام البرنامج الأسبوعي للتنظيم وإدارة عمليات التوزيع للمبالغ واللافتات والأجسام المحاكية لأشكال المتفجرات، والأدوات، وكذلك نشر البيانات وتوثيق عمليات القبض على المتهمين في أعمال شغب والأحكام القضائية الصادرة ضدهم. واعترف المتهم الأول في التحقيقات بأنه وفي عام 2014 تعرف على الثاني والذي اتفق معه على أن يكون دوره التنسيق بين القرى مقابل مبلغ 250 دينارًا شهريًا، وسلمه هاتف بلاكبيري، وقال إنه قام بتنسيق كثير من العمليات في مناطق عدة، كما قام بتسجيل أسماء من أسقطت عنهم الجنسية حتى يتم تسليم أهاليهم دروعًا تكريمية! واعترف المتهم الثاني بأنه تعلم كيفية تصنيع الصاعق الخاص بالمفرقعات وطلب منه في أحد المرات استلام متفجرات وضعت في أحد الزرانيق، بينما قرر المتهم الثالث أنه دعي للانضمام للتنظيم الإرهابي، فطلب منهم مبالغ كمساعدات، فأبلغوه بأنهم وضعوا له مبلغ مالي في ظرف بأحد المساجد بالبلاد القديم، وعندما توجه للمكان المذكور وجد 500 ريال موضوعة في مظروف، وقال إنهم طلبوا منه نقل بنرات بين القرى.
مشاركة :