بسمة وأمل وفرحة رسمت على وجوه الأطفال المصابين بالسرطان في مستشفى توام حيث زار عدد من موظفي المجلس الوطني للإعلام، والفنانين والإعلاميين والرياضيين. ومنهم الفنان خلف الأحبابي، والإعلامي خليفة الكعبي، وهلال سعيد من نادي العين الرياضي، والمصمم الاماراتي حمد الفلامرزي، وفريق فرسان الإمارات، 11 طفلاً مريضاً بالسرطان في مستشفى توام في مدينة العين لمشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك، وإدخال السعادة والبهجة في نفوسهم ورسم البسمة، وذلك ضمن مبادرة هدية فوقها عيدية. مسؤولية مجتمعية وأوضحت موزة خليفة الربيعي، عضو في فريق المسبار الإماراتي التطوعي، بأن هذه المبادرة تعتبر علامة إيجابية لها أثر كبير في تحسين الحالة الصحية والنفسية للأطفال المرضى، والتخفيف من معاناتهم، إضافة إلى تفعيل جانب المسؤولية المجتمعية وتعزيز سبل التواصل مع المرضى من الأطفال وأسرهم الذين يرحبون ويسعدون لمثل هذه الزيارات في المناسبات المختلفة. لفتة رائعة وأكد خليفة الكعبي، إعلامي في قناة الظفرة، على أن المبادرة تعد لفتة رائعة، حيث استهدفت مرضى السرطان من الأطفال في أجواء إيجابية، فهؤلاء الأطفال يحتاجون إلى رعاية وعناية من نوع خاص. وأضاف: نحن هنا لإشعارهم بأن المجتمع لم ينسهم، فوجودنا معهم للمساهمة الإيجابية في تحقيق قَدر من التواصل الاجتماعي معهم، والاتزان النفسي للطفل المريض ليمارس حياته بشكل طبيعي. فعلى الرغم من إصابتهم بالمرض إلا أن هذا لا يعني انتهاء دورهم بالحياة، بل لهم حق الحياة والعيش كغيرهم، فهم زينة الحياة وأساسها. مساهمة وعبر الفنان خلف الأحبابي القريب من نفوس الصغار إلى عنابر الأطفال عن سعادته إزاء مشاركته في مبادرة هدية.. فوقها عيدية، وأشار إلى أن العلاج المعنوي لأطفال مرضى السرطان يعتبر ضرورياً جداً، وخاصة إذا كان المصاب غير مدرك لطبيعة مرضه. لذلك تعد مثل هذه المبادرات مهمة لإبقاء الأطفال في أجواء تدخل إلى عالمهم البهجة والفرحة، وربطهم بشكل مستمر مع المجتمع، على الرغم من ظروفهم الصحية.