تحتضن العاصمة أبوظبي أكبر برنامج للمشترين في العالم، والذي يعنى بالسياحة الحلال والطيبة وسياحة التسوق، وفقا لما أعلنته مؤسسة انترناشونال ترافل ويك رسمياً، حيث سيشكل هذا الحدث الاستثنائي فرصة متميزة لجميع اللاعبين الرئيسيين في ميدان السياحة، وذلك لبناء الأعمال التجارية في المستقبل وزيادة مصادر الدخل للقطاع المتسارع النمو. ويستضيف مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) فعاليات انترناشونال ترافل ويك في الفترة ما بين 21-25 نوفمبر 2016، التي تهدف إلى تقديم البرامج الشاملة والمتضمنة قائمة من الاجتماعات التي من شأنها أن تعزز من فرص التواصل جنباً إلى جنب مع الحلقات الدراسية المحددة والتجارب المبتكرة. ومن جانب آخر سيقام أثناء هذه المناسبة حفل مصمم لتوزيع الجوائز للإنجازات البارزة في المشهدالدولي للسياحة الحلال. حضور ومن المتوقع حضور أكثر من 6000 مهني لطبعة انترناشونال ترافل ويك لهذا السنة، وفي ذات السياق سيتم خلال الأيام الخمسة المخصصة للفعالية تسليط الضوء على أحدث ما يطرأ من مستجدات على السياحة الحلال والطبية وسياحة التسوق. وقال أندي بوكانان، المدير التنفيذي ورئيس اللجنة المنظمة لانترناشونال ترافل ويك: نحن مسرورون جداً لعقد أجندة ترافل ويك 2016 في أبوظبي، المدينة الغنية بالتراث والثقافة، منوهاً أيضاً بأن المشاركين سيحظون بفرصة لاكتشاف ما نزخر به من معايير عالمية في إطار صناعة السياحة، التي بدورها ستساعدهم في قيادة مشاريعهم المستقبلية على نحوٍ مثالي. كما أعرب أندي بوكانان عن سعادته، بأن تكون وزارة السياحة الإندونيسية الراعي الرسمي لانترناشونال ترافل ويك 2016، فضلاً عن مشاركتها بحضور أكبر مقارنةً بنسخة 2015. مضيفاً: إننا نعمل على ترقية حجم المبيعات ونتطلع للترحيب بالوفود الدولية، المستثمرين، الهيئات السياحية والخبراء إلى هذا التجمع العالمي. وشهدت انترناشونال ترافل ويك تطوراً ملحوظاً، حيث أطلقت في العام الفائت القمة العالمية للسياحة الحلال، مع نجاح غير مسبوق نجم عنه نتائج باهرة، وتوليد مبلغ قدره 18.4 مليون دولار أميركي من الأعمال الحاصلة على أرض المعرض، وكذلك 73.5 مليون دولار من مجمل الفرص التي وفرتها القمة. وفي أعقاب النجاح في 2015، إضافة إلى الطلب المتزايد على توسيع دائرة النقاش والتعريف الأوضح للسياحة الحلال والطيبة وسياحة التسوق، سوف تفتتح انترناشونال ترافل ويك المنتدى الوزاري الذي سيتطرق إلى مستوى عال من النقاش من قبل الوزراء وأصحاب المصالح داخل منظمة المؤتمر الإسلامي، للتركيز على الأنواع الثلاثة للسياحة المستهدفة، وكيفية وضع أطر تنفيذية فعالة.