ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية والأوروبية أمس مع انحسار المخاوف في الأسواق العالمية إزاء تداعيات تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، لكن أحجام التداول ظلت محدودة للغاية بسبب عطلة في الولايات المتحدة. فقد ارتفعت الأسهم اليابانية أمس لليوم السادس وصعد مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات الكبرى 0.6 % إلى 15775.80 نقطة مواصلا الارتفاع لليوم السادس في أطول موجة مكاسب منذ نوفمبر الماضي. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة مماثلة إلى 1261.97 نقطة مع تداول 1.58 مليار سهم فقط، وهو أدنى مستوى تداول منذ ديسمبر الماضي. والأسواق المالية الأميركية مغلقة أمس بمناسبة عطلة يوم الاستقلال. وزاد مؤشر جيه.بي.إكس-نيكاي 400 بنسبة 0.7 % إلى 11396.69 نقطة. أسهم التعدين كما ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الخامسة على التوالي أمس حيث تلقت السوق دعماً من المكاسب التي حققتها أسهم شركات التعدين بما ساعدها على مواصلة المكاسب التي تحققت الأسبوع الماضي بفعل زيادة أسعار المعادن. وارتفع مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0705 بتوقيت غرينتش وزاد مؤشر يوروفرست 300 بنسبة مماثلة. وحقق مؤشر ستوكس 600 للموارد الأساسية الذي يضم أسهم شركات التعدين الكبرى أفضل مكاسب بين القطاعات حيث زاد 2 % مع ارتفاع أسعار النحاس في الوقت الذي قفزت فيه السوق لأعلى مستوى في شهرين بفعل توقعات بإجراءات تحفيز من الصين التي تعد أكبر مستهلك. وهبط مؤشر ستوكس 600 الخاص بالبنوك 0.4 % وانخفض سهم دويتشه بنك 0.9 % بعدما خفضت إكسان بي.إن.بي سعرها المستهدف للسهم بنسبة 17 % إلى عشرة يورو. وارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.4 % إلى 6600.70 نقطة في التعاملات المبكرة بفضل صعود أسهم قطاع التعدين أيضاً بعدما سجل المؤشر مكاسب على مدار الجلسات الأربع السابقة ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس 2015. وكان مؤشر كاك 40 الفرنسي فتح مرتفعاً 0.3% في حين صعد مؤشر داكس الألماني 0.2 %.