أوقف الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أمس الاثنين، عشرة مسؤولين بارزين بوزارة الداخلية لاتهامهم بالتقصير في عملهم وذلك عقب وقوع تفجيرين استهدفا قافلة حافلات الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل 33 من طلاب بالشرطة وإصابة 79 آخرين. ونقلت وكالة أنباء خامة برس الأفغانية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي أن كبار المسؤولين الأمنيين أوقفوا، بعد أن تم التحقيق معهم، بشأن الحادث الذي وقع خلال سفر طلاب الشرطة في قافلة من المركبات، وكانوا في طريقهم من إقليم وردك، إلى العاصمة الأفغانية كابول. وكان طلاب الشرطة عائدين من مركز تدريب للشرطة في إقليم وردك بوسط البلاد، عندما استهدف انتحاريان، أحدهما في سيارة، والآخر يسير على قدميه، قافلتهم خارج العاصمة. على صعيد متصل، حذر أعضاء وفد برلماني أمريكي خلال زيارة لكابول، أمــــــس الاثنين، من أن البعثة العسكرية الدولية في أفغانستان ستفشل إذا تم تخفيض مستويات القوات الأمريكية مرة أخرى، وقالوا إن من الممكن أن يكون لذلك عواقب على باقي العالم. وقال السيناتور لينزي جراهام، للصحفيين في كابول لا أستطيع أن أضمن النجاح إذا أبقينا على 9800 جندي، لكن أستطيع أن أؤكد الفشل إذا نزلنا إلى 5500. وأضاف سأواجه وقتاً صعباً وأنا أؤيد استمرار وجودنا هنا باعتبار أنه غير عادل لمن سيبقون... إنهم بالفعل لن يستطيعوا أداء المهمة. وإذا نزلنا إلى 5500 فسيتداعى هذا المكان بسرعة.(وكالات)