تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر « مع يقظة رجال الأمن وقدرتهم الكبيرة باعتراض وايقاف إرهابي فجر نفسه في مواقف مستشفى د. سليمان فقيه بمحافظة جدة، وذلك عند الساعة الثانية وخمس عشرة دقيقة بعد منتصف ليل الأحد الموافق 28_29/9/1437هـ، بعد أن ضيق رجال الأمن الخناق عليه في دائرة ضيقة منعته من تنفيذ مراده بقتل المواطنين والمقيمين وتدمير المنشآت، وتعامل رجال الأمن بحنكة وقوة، ولم يتمكن المجرم الا بالحاق الضرر بنفسه. وأكد عدد كبير من المغردين بأن الخوارج لا دين لهم يسفكون الدماء ويروعون الآمنين في ليالي رمضان المباركة، مطالبين بمواصلة ضرب الإرهاب وتجفيف منابعه في مواقع التواصل الاجتماعي. مغرد: النفوس المتوحشة لم تُراع حرمة شهر رمضان وقال صاحب السمو الأمير د.خالد آل سعود : بأن هذه النفوس المتوحشة التي من شدة تعطشها للقتل والدماء لم تُراعِ حرمة شهر رمضان، ولم تجعل لياليه وزناً ولا قيمة، فيما ذكر د. علي خليل القبيسي لا قيمة للحديث عن السلوك الإرهابي كنتيجة ما لم نعْمد ونتجهُ إلى دوافعه، وتدمير خطوط الانتاج التي تُعلّب النفوس بالتطرف والوحشية والتدمير، وأضاف بأن مداخلات التطرف والتكفير تصنع الاستجابات الإرهابية وتُوحش السلوك والفكر !مقدمات آثمة تقود إلى نهايات مؤلمة، وأشار إلى أن السلوك الإجرامي الإرهابي مرحلة ختامية للعديد من عمليات الإمداد والبرمجة والتعبئة النفسية والايديولوجية لنفوس مضطربةٍ ومستعدة ويائسة، داعياً الله أن يحفظ أمن وأمان وطمأنينة المملكة، خاب وخسر كلّ داعشي ومن دعشنه، وأكد المواطن شايع بن جافل بأن رجال الأمن يد قاسية على العابثين، وأخرى حانية على المعتمرين.. اللهم من أراد بلادنا بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره، وأضاف المواطن مرهب العتيبي كل الإرهابين الانتحاريين يموتون ووجوههم على الأرض يموتون أذلة مخزين، وكتب المواطن عبدالرحمن الزهيري: أيها المفجرون إنما بغيكم على أنفسكم، وستبقى بلادنا راسخة كجبالها،شامخة كنخيلها، عميقة كبحارها، عظيمة كصحرائها، فيما دعا آلاف المغردين أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا ورجال أمننا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، ومن أراد بلادنا وقيادتنا وأمتنا بسوء فأشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميره، فالإرهاب لا دين له ولا ملة ولا مكان. الأمير د. خالد آل سعود: نفوس الإرهابين المتوحشة لم تجعل لرمضان وزناً د. القبيسي اللهم احفظ أمن وأمان المملكة