ذكرت محطة سي.إن.إن ترك، أمس الإثنين، أنه تم اعتقال رجلين يشتبه في دعمهما لتنظيم داعش المتطرف لدخولهما إلى تركيا على خلفية الهجوم على مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول. واعتقل المشتبه بهما، اللذان يحملان جوازي سفر روسياً وقرغيزياً، بالإضافة إلى ملابس مموهة، لدى وصولهما إلى مطار أتاتورك، بعد أن ظهرا على رادار الشرطة خلال عملية تحليل مخاطر، وفق ما ذكر التقرير دون إعطاء مزيد من التفاصيل. من ناحية أخرى، قضت محكمة ألمانية بسجن ألماني من أصل تركي لمدة عامين ونصف بتهمة تزوير وثائق وحيازة أسلحة ومتفجرات محظورة. وبحسب بيانات المحققين، كان المتهم على علاقة بالأوساط المتشددة في ألمانيا. وفي سياق متصل أكد الاتحاد الأوروبي اعتزامه قطع منابع التمويل عن الإرهابيين في أوروبا. وتقترح المفوضية الأوروبية تشديد القوانين الخاصة بالعملات الافتراضية وبطاقات شحن الهواتف الجوالة المدفوعة مسبقاً. وقالت مفوضة العدل الأوروبية (را ورو): سنقترح علاوة على ذلك قائمة بالدول الأعلى خطورة التي تحتاج إلى تشديد الرقابة على مصارفها لإغلاق منافذ (تمويل الإرهابيين) في أوروبا. وبحسب بيانات (ورو)، تشمل هذه القائمة أفغانستان والبوسنة والهرسك وجويانا والعراق ولاوس وسوريا وأوغندا وفانواتو واليمن وإيران وكوريا الشمالية. إلى ذلك، صرح مقرر اللجنة البرلمانية الفرنسية حول اعتداءات 13 نوفمبر/تشرين الثاني في باريس، بأن الاستخبارات البلجيكية التي كانت على علم بتطرف صلاح عبدالسلام لم تدخل هذه المعلومات في قاعدة البيانات التي اطلع عليها الدرك الفرنسي بعد ساعات من الهجمات. (وكالات)