نجحت جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية إيثار ممثلة في لجنة الشفاعة الحسنة وبالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام والمركز السعودي لزراعة الأعضاء، في الحصول على موافقة ذوي طفل سنة وسبعة أشهر للتبرع بأعضائه بعد وفاته دماغياً ليتم نقل أعضائه لثلاثة أطفال بحاجة للزراعة. وأوضح عبدالعزيز التركي رئيس مجلس إدارة جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء إيثار، بأن لجنة الشفاعة الحسنة بالجمعية نجحت مؤخرا في الحصول على موافقة ذوي طفل متبرع بالأعضاء بعد وفاته دماغياً، وتمت الاستفادة من أعضائه في إنقاذ حياة ثلاثة أطفال، حيث تم نقل كليتين لطفلين، والكبد لطفل آخر. وبين التركي لـالرياض، أن اللجنة تقوم بدور كبير في إقناع ذوي المتوفين دماغيا بأهمية التبرع بعد التنسيق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وتسعى اللجنة إلى غرس مفهوم التبرع من خلال الزيارات التي يقوم بها أعضاء اللجنة والمتعاونين معها للمدارس والجامعات والتواجد في المجمعات التجارية وذلك للحث على التبرع. يذكر ان لجنة الشفاعة الحسنة التابعة لجمعية تنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية إيثار بتوجيهات من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نجحت في وقت سابق الحصول على موافقة ذوي فتاة متوفاة دماغياً بمستشفى المانع بالخبر ونقل أعضائها بواسطة طائرة الإخلاء الطبي إلى سبعة مرضى في حاجة الزراعة في كل من الرياض والدمام بقيادة فريق طبي متخصص من المركز السعودي لزراعة الأعضاء.