أمانة الأحساء تستكمل خطط تجهيز المسالخ لـ«عيد الفطر»

  • 7/5/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تجاوز إجمالي مذبوحات مسالخ الأحساء الثلاثة (المسلخ المركزي، مسلخ مدينة العيون، مسلخ مدينة العمران) خلال شهر رمضان المبارك 35 ألف رأس من الأنعام « إبل، بقر، ضأن» كانت النسبة الأعلى منها للضأن بما يُعادل 31 ألف رأس. وقد استكملت أمانة الأحساء خطط تجهيز المسالخ لاستقبال المواطنين والمقيمين خلال أيام عيد الفطر المبارك، وفق برامج وخدمات تهدف إلى التيسير عليهم في عملية تسلّم وتسليم الذبائح. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، أن الأمانة سعت لتطوير آليات تسلّم وتسليم الذبائح في المسالخ وترقيمها مع الأخذ في الاعتبار تقليل زمن الانتظار إلى أدنى فترة ممكنة، والتأكيد على تهيئة صالات انتظار قاصدي المسالخ، إضافة إلى تجهيز مركبات مطابقة لمواصفات صحة البيئة لنقل اللحوم وإيصال الذبائح إلى مواقعها بحالة سليمة في فترة زمنية وجيزة، مشيرًا إلى أنه يتم استقبال الأنعام قبل العيد بيوم وترقيمها تسلسليًا «في كاحل الذبيحة « بحسب وقت ورودها للمسلخ، بينما ستستقبل المسالخ قاصديها بعد صلاة العيد مباشرة. من جانبه قال وكيل الأمانة للخدمات المهندس محمد المغلوث: عملت الأمانة على زيادة كادر العاملين في جميع المسالخ من أطباء ومساعدين بيطريين ومشرفين وجزارين وعمال نظافة، كما تم اتخاذ الإجراءات الحثيثة لاستقبال هذا الموسم من ناحية تكثيف الرقابة على مُشغلي المسالخ من قبل لجان الإشراف التابعة للأمانة، إضافة إلى تخصيص صالات خاصة للجمعيات والمتعهدين والتأكيد على عمليات الفحص السليم للذبائح قبل وبعد الذبح خدمة للمواطن والمقيم. فيما حذّر مدير عام صحة البيئة بالأمانة الدكتور إبراهيم الشبيث، من عمليات الذبح العشوائي خارج المسالخ المخصصة، كون ذلك يُشكل خطرًا على صحة الإنسان لأن من يقومون بهذا الأمر عمالة غير مختصة، وسط ظروف تغيب عنها آليات الفحص البيطري للأنعام قبل وبعد الذبح مما يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، كما يُعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية، كالأتربة ودخان عوادم السيارات مما يتسبب في تكاثر البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم، موضحًا بأن عدم ضمان نظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة في الذبح والتجهيز يكون سببًا في تلوث اللحوم. ولفت المغلوث إلى أن عدم التخلص السليم من مخلفات الذبائح يؤدي إلى تلوث البيئة وتشويهها بصريًا وعدم الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة. من ناحيته ذكر مدير إدارة المسالخ ومراقبة الماشية الدكتور علي العطية أن الأمانة خصصت البرامج والآليات المستمرة للتأكيد على عمليات الفحص السليم للمذبوحات قبل وبعد الذبح وكذلك مراحل التسلّم والتسليم ويتضمن ذلك مشيرًا إلى أن ذبح المواشي يتم بعد صلاة العيد مباشرة حسب التسلسل الرقمي، ويعقب ذلك إجراء الكشف البيطري على الذبائح ويُستبعد المُصاب منها كليًا أو جزئيًا حسب الكشف، وفي مرحلة التسليم يتم تجزئة الذبيحة بحسب رغبة المستفيد ثُم تُسلّم له.

مشاركة :