خادم الحرمين يتلقى اتصالات دولية تدين العمليات الإرهابية التي استهدفت المسجد النبوي

  • 7/5/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت دول خليجية وعربية واسلامية عن ادانتها واستنكارها الشديد للعمليات الارهابية الفاشلة التي طالت السعودية يوم أمس والتي استهدفت واحدة منها رجال الامن السعودي المكلفين بحماية رواد المسجد النبوي ثاني الحرمين الشريفين. وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفيًا أمس من ملك الاردن عبد الله الثاني ابن الحسين أعرب فيه عن إدانة الاردن للعمليات الإرهابية التي وقعت بالسعودية، معرباً عن عزائه ومواساته للملك سلمان في الشهداء، سائلاً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل. كما بعث امير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية الى الملك سلمان اعرب فيهاعن استنكار بلاده وادانتها الشديدة وتأييد بلاده لكافة الاجراءات التي تتخذها السعودية لمواجهة الاعمال الارهابية، كما بعث نواف الاحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت وجابر مبارك الحمد الصباح ببرقيات مماثلة تضمنت إدانة بلادهم الشديد للعمليات الارهابية. وتلقى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، اتصالات هاتفية أمس من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، والفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني، والشيخ محمد الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي، عبروا فيها عن إدانتهم للعمليات الإرهابية الدنيئة التي وقعت بالسعودية. كما شددوا على أن هؤلاء الإرهابيين لم ولن يحققوا أهدافهم، مؤكدين وقوفهم بجانب الرياض، وقدموا تعازيهم لذوي المتوفين وتمنياتهم للمصابين بالشفاء العاجل. كما تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي اتصالاً هاتفيًا أمس من الفريق أول راحيل شريف قائد الجيش الباكستاني عبر خلاله عن استنكار وإدانة باكستان للعمل الإرهابي الخسيس الذي استهدف جوار المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة. وأكد قائد الجيش الباكستاني في اتصاله الهاتفي، وقوف بلاده إلى جانب السعودية ودعمها الكامل فيما تتخذه من إجراءات لاستئصال خطر الإرهاب الذي يهدف إلى المساس بأمنها واستقرارها. في حين اعلنت الامارات عن ادانتها الشديدة للهجمات الارهابية، واصفة اياها بالخسيسة في بيان لها يوم أمس نقلته وكالة الانباء الاماراتية {وام}، وقال الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي: { إننا نقف صفا واحدا مع اشقائنا في السعودية في تصديهم للارهاب المجرم الذي يستهدف الترويع والتكفير والفتنة}، مؤكداً وقوف بلاده وتضامنها التام مع قيادة والشعب السعودي في اتخاذ كل الاجراءات لاستئصال الارهاب الذي يهدف لزعزعة الامن والامان ولا يراعي حرمة هذا الشهر الفضيل وقدسية المسجد النبوي الشريف واماكن العبادة الاخرى التي يستهدفها بجرائمه. وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي أن استقرار السعودية هو الركن الاساسي في استقرار الامارات ومنطقة الخليج العربية ومن هذا المنطلق فاننا نرى في هذه الجرائم استهدافا للامارات ومدنها وشعبها. مقدماً العزاء للقيادة والشعب السعودي ولاسر الضحايا متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. الى ذلك، اعربت قطر عن إدانتها الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي شهدتها السعودية، واعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها أمس عن تضامن بلادها الثابت مع السعودية في مواجهة هذه الجرائم والآفات الخطرة بحق الأبرياء، مشددة على دور الرياض القيادي والفاعل في المنطقة، لاسيما جهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف. كما أكد البيان دعم قطر الكامل في كل ما تتخذه السعودية من تدابير وإجراءات أمنية للحفاظ على أمنها واستقرارها. معربا عن تعازي قطر لحكومة وشعب المملكة ولعائلات الشهداء مع التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين. كما ادانت البحرين بشدة العمل الارهابي الذي وقع أمس بالمدينة المنورة بالسعودية واعربت عن استنكارها البالغ لهذا العمل الإرهابي الدنيء الذي طال الاراضي المقدسة وتعدى على المكانة الجليلة التي تحظى بها هذه البقعة المباركة لدى جميع المسلمين. ونددت البحرين بالتفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا بمحافظة القطيف والذي يتنافى مع كافة المبادئ الأخلاقية والإنسانية. واكدت البحرين تقديرها البالغ للجهود الضخمة التي تبذلها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من أجل تعزيز أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية وإسهاماتها الفاعلة والدؤوبة في مواجهة مختلف الأزمات التي تواجه المجتمع الدولي والوصول لمستقبل أكثر امنًا للبشرية مجددة موقفها الراسخ الداعم للسعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لردع كل من يحاول العبث بأمن السعودية أو إثارة الفرقة والفتنة بين أبنائها، ودعم كافة جهودها الرامية إلى ترسيخ الأمن وبسط الاستقرار، مطالبة بتضافر الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى القضاء على ظاهرة الإرهاب بكافة صورها واشكالها وتجفيف منابع تمويلها. وشددت البحرين على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كافة الشرائع السماوية لن تؤثر أبدا على ابناء الشعب السعودي المتماسك، ولن تنجح مطلقا في زعزعة استقراره ووحدة صفه وتكاتفه خلف قيادة بلاده. الى ذلك اعرب مجلس الشورى البحريني عن استنكاره الشديد للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت أمن واستقرار السعودية، في محاولة خسيسة الى حد وصف بيانهم يوم أمس لاستهداف رجال الأمن الذين يحمون أمن الحرم النبوي الشريف، معتبرًا ما حدث جريمة نكراء استباحت حرمة الدماء في شهر رمضان الفضيل، واستهدفت بقعة طاهرة وبيتا من بيوت الله. وقدم المجلس تعازيه ومواساته إلى السعودية قيادة وحكومة وشعبًا، داعيا الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. من جهتها، اعربت سلطنة عمان عن ادانتها كذلك للعمليات الارهابية، حيث أعرب الناطق باسم وزارة الخارجية في سلطنة عمان عن الإدانة الشديدة للتفجيرين الإرهابيين الآثمين اللذين وقعا اليوم واستهدف أحدهما موقف سيارات للزوار أثناء وقت الإفطار بالقرب من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة والآخر قرب مسجد في القطيف بالمنطقة الشرقية في السعودية . وقال متحدث باسم وزارة الخارجية العمانية: {إن هذه الأعمال الإجرامية الشريرة التي استهدفت الأبرياء في الحرم النبوي الشريف والمصلين الآمنين في مسجد بالقطيف في هذا الشهر الفضيل، لتؤكد أن الإرهاب لا دين ولا هدف ولا إنسانية له غير قتل الأبرياء وإلحاق الأذى بالآخرين الأمر الذي يتنافى مع كل الشرائع والأعراف الإنسانية}. كما اعربت وزارة الخارجية العمانية للسعودية حكومة وشعبا ولذوي الضحايا عن صادق العزاء والمواساة مع الدعاء للمصابين والجرحى بالشفاء العاجل, مؤكدة الوقوف مع السعودية في التصدي لهذه الأفعال الإجرامية لحماية أمنها واستقرارها ومقدساتها بكل الوسائل والسبل . من جانبه، أدان الاردن يوم أمس الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف جوار الحرم النبوي الشريف وكذلك التفجيرات الإرهابية في مدينة القطيف. وأعرب محمد المومني الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية في بيان صحفي، وقوف الأردن الكامل وتضامنه مع السعودية في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يستهدف أمنها واستقرارها وقال المومني: {إن الجريمة البشعة التي استهدفت الآمنين العابدين من مختلف أنحاء العالم في أماكن العبادة في الوقت الذي يستعد فيه العالم الإسلامي للاحتفال بعيد الفطر المبارك دليل على ظلامية قوى الشر التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية}. وأكد المومني ضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية في مواجهة الإرهاب وقوى الظلام التي تستبيح الآمنين في كل مكان في المنطقة والعالم .وقدم المومني تعازي الاردن للسعودية ملكاً وحكومةً وشعباً بضحايا التفجير الإرهابي، متمنيا الشفاء للمصابين. داعياً الله العلي القدير أن يحفظ المملكة وشعبها من أي مكروه . كما ادانت مصر الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس داخل مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقية بمدينة جدة بالسعودية، وأسفر عن إصابة اثنين من رجال الأمن. وأكد المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية في بيان له، وقوف مصر وتضامنها الكامل حكومة وشعبًا مع السعودية في مواجهة الإرهاب الآثم الذي يستهدف أمنها واستقرارها، وكذلك كافة ما تتخذه من إجراءات لمواجهة أعمال العنف والإرهاب. وشدد أبوزيد على موقف مصر الثابت القائم على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب الذي يتنافى مع كافة المبادئ والقيم الإنسانية، والعوامل المؤدية لها ووقف مصادر تمويلها.معرباً عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. كما ادان أشرف ريفي وزير العدل اللبناني المستقيل الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها السعودية، وقال في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي أمس {إن هذه الأعمال الإجرامية، تثبت أن الإسلام المعتدل هو الهدف الأول للإرهاب الأعمى والمشبوه، الذي يشكل الوجه الآخر للاستبداد، ولمشاريع الفتن المذهبية}. وشدد ريفي على ضرورة مكافحة ظاهرة الإرهاب، التي يتم تجنيدها وتوظيفها، من قبل جهات تعمل على تشويه صورة الإسلام، كما على تفتيت المنطقة والسيطرة عليها، مشيدا بالسعودية، التي تقوم بدور ريادي في مكافحة الإرهاب .مقدماً تعازيه لها قيادة وشعباً ولذوي المتوفين، متمنياً للمصابين الشفاء. فيما أعرب جوزيف ويستفول سفير الولايات المتحدة لدى السعودية عن استنكاره للهجمات الإرهابية التي وقعت أمس في محافظتي جدة، والقطيف، ومنطقة المدينة المنورة. وقال في بيان له أمس: {بينما يستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم للإحتفال بحلول عيد الفطر المبارك، نشعر بالكثير من الحزن، تجاه ضحايا هذه الهجمات الإرهابية، ممن أصيبوا أو قتلوا في فيها في جدة والقطيف والمدينة المنورة}، مؤكداً أن الذين يسعون لتحويل هذا الوقت المقدس إلى مناسبة للكراهية وسفك الدماء يستحقون من الجميع أشد عبارات الشجب والإستنكار. من جهتها، ادانت الجامعة العربية يوم أمس التفجيرات الارهابية التي وقعت في السعودية والتي وقعت خارج الحرم النبوي الشريف وفي مدينة القطيف. فيم أدان أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية التي وقعت في السعودية، وقال في بيان له أمس، ان التفجيرات المشينة تأتي لتؤكد مرة أخرى أن الإرهاب ليس له دين أو وطن خاصة أن من قاموا بهذه الجرائم الشنيعة لم يراعوا حرمة شهر رمضان الكريم أو حرمة المقدسات ..مجددا في هذا الإطار الموقف الثابت والقوي لجامعة الدول العربية من إدانة الإرهاب بكافة صوره ومظاهره. وأوضح أن مثل هذه العمليات الإرهابية تعيد تسليط الضوء على ضرورة العمل لتكثيف الجهود على المستوى العربي والإسلامي والدولي لمواجهة الخطر المستشري للإرهاب من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات المشتركة السريعة والقوية للقضاء على هذه الظاهرة بشكل تام وبما يضمن إعادة كامل الأمن والاستقرار إلى كافة الدول العربية. وقال أبو الغيط إن مثل هذه الأفعال الإجرامية إنما يجب أن توضح لشباب الأمة ضرورة التنبه لمخاطر الفكر المتطرف الذي يسهل الانزلاق إلى العنف والإرهاب وهو ما يحتم لفظه من البداية درءا لمخاطره وأضراره الجسيمة

مشاركة :