فجر انتحاري نفسه عند مركز للشرطة في إندونيسيا اليوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل الانتحاري وإصابة ضابط، بحسب الشرطة. وذكرت الشرطة الوطنية أن شخصا يستقل دراجة بخارية فجر ما لديه من متفجرات عندما اقترب منه ضابط عند مركز شرطة مدينة سوراكارتا في جاوة الوسطى منه. وأظهرت الصور التي نشرتها الشرطة المهاجم وهو جثة هامدة بجوار دراجته البخارية المحترقة. ويأتي الهجوم عشية عطلة طويلة في إندونيسيا للاحتفال بنهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر . وقالت الشرطة: "ندعو الضباط الذين هم في الخدمة إلى توخي الحذر أثناء هذه العطلة الطويلة". وتعد سوراكارتا، المعروفة أيضا باسم "سولو"، بؤرة للمتشددين الإسلاميين، حيث توجد بها مدرسة داخلية تورط العديد من خرجيها في هجمات مسلحة سابقة بما في ذلك تفجيرات بالي عام 2002 التي راح ضحيتها أكثر من 200 شخص. ويقضي مؤسس المدرسة أبو بكر باعشير عقوبة بالسجن مدتها 15 عاما بسبب توفير الدعم لتدريب المتطرفين. وتعرضت إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، لهجمات مميتة منذ مطلع الألفية الثالثة وألقيت المسؤولية فيها على متطرفين إسلاميين.