«شرطة أبوظبي» تحذر من الرد على الهاتف وكتابة رسائل المعايدة أثناء القيادة

  • 7/5/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعدت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي خطة شاملة لتوفير السلامة المرورية وتوفير انسيابية الحركة على الطرق الداخلية والخارجية من خلال نشر الدوريات المرورية في الطرق الرئيسية والمناطق السياحية والحدائق العامة والمراكز التجارية وحول مصليات العيد. وناشد العميد خميس إسحاق محمد مدير المديرية قائدي المركبات التقيد بالقوانين والأنظمة محذراً من مخاطر الانشغال بقراءة رسائل العيد والرد عليها أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أثناء القيادة الأمر الذي يؤدي إلى حوادث مرورية وضحايا لا ذنب لهم، إضافة إلى حدوث إصابات وعاهات مستديمة. ودعا السائقين إلى إيقاف مركباتهم إلى جانب الطريق في حال حاجاتهم لاستخدام الهاتف أو الاطلاع على الرسائل، فهذا الأمر يحفظ سلامة كافة مستخدمي الطريق، مشيراً إلى أن مديرية المرور والدوريات أطلقت العديد من الحملات التوعوية التي تناولت أضرار استخدام الهاتف أثناء القيادة، وهناك استجابة من أفراد المجتمع، لكن هناك البعض من السائقين مازال يصر على استخدام الهاتف أثناء القيادة في تصفح محتوياته. وأضاف العميد خميس إسحاق أن الرد على المكالمات الهاتفية أثناء القيادة يجب أن يتم بحذر وعبر استخدام سماعة الهاتف، وذلك لتفادي الحوادث المرورية التي تحدث بسبب عدم السيطرة على عجلة القيادة بكلتا اليدين، داعياً إلى التقليل «قدر المستطاع» من المدة الزمنية للمكالمات، وتجنب مناقشة الموضوعات ذات الأهمية خلال قيادة المركبات حتى لا يقل تركيز السائق على الطريق. وقال: إن أرواحنا غالية لا يمكن أن نخسرها بسبب ثوان معدودة لمطالعة وتصفح الهاتف أو الانشغال بكتابة رسالة، مشيراً إلى أن شرطة أبوظبي كثفت جهودها التوعوية، ووضعت العديد من المخالفات المرورية والنقاط السوداء في الملف المروري للسائق على استخدام الهاتف أثناء القيادة للحد من الحوادث الجسيمة التي تحدث بسبب ذلك. ونوه العميد خميس اسحق بضرورة احترام الآخرين على الطريق، وتجنب السرعة الزائدة على الطرق الخارجية والالتزام بترك مسافة أمان كافية مع المركبة الأمامية، وضرورة استخدام حزام الأمان لسلامة السائق في حال وقوع الحوادث المرورية، كما يجب على السائقين عدم السماح للأطفال بالجلوس في المقاعد الأمامية حفاظاً على سلامتهم، والتقيد بوضعهم في المقاعد المخصصة لهم.

مشاركة :