أسدل الستار سريعًا عن آخر فصول واقعة العثور على أشلاء جثة لسيدة جرى تقطيعها وتوزيعها في حقائب قمامة في عدد مختلف من شوارع مدينة رأس البر المصرية، اليوم الثلاثاء، حيث كشفت تحريات المباحث الجنائية تحت إشراف العميد السيد العشماوي أن الحادث الذي وقع الاثنين وأثار جدلًا كبيرًا بين المواطنين يعود إلى خلافات زوجية انتهت بالقتل العمد. وأكد مصدر أمني أن التحريات أكدت أن الجثة لسيدة ليبية تدعى ز.ع، وتبلغ من العمر 44 عامًا ومتزوجة من ش.ن، 40 عامًا ويعمل لدى أحد مطاعم المصيف بشارع 89، مشيرًا إلى أن عامل النظافة الذي عثر على الأشلاء في أكوام القمامة أدلى بأقواله في الواقعة بعد إخطار قسم شرطة رأس البر برئاسة الرائد أحمد ربيع. ولفت المصدر إلى أن الخلافات بين الزوجين استمرت مدة طويلة منذ أن كان يعمل الزوج في ليبيا ويقيم مع المجني عليها هناك بعد أن شك في سلوكها وتغيبها خارج المنزل لفترات طويلة، وكشفت التحريات كذلك عن اختفاء الزوج قبل وقوع الجريمة لكن قوات الشرطة بمدينة رأس البر نجحت في ضبطه بعد إعداد كمين أمني له، واعترف أمام جهات التحقيق بتورطه في ارتكاب الجريمة، وتحرر المحضر القانوني للعرض على النيابة. وعثر عامل نظافة بالوحدة المحلية لمدينة رأس البر على رأس وقدم لجثة سيدة داخل صندوق قمامة في شارع 89 وأخطر جهات الأمن قبل أن يعثر أحد المواطنين على باقي الجثة في حقيبة سوداء بشارع 79.