أردوغان: لا تصالح مع النظام المصري الحالي

  • 7/6/2016
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أي تقارب مع النظام المصري الحالي، مضيفا في تصريحات صحافية عقب أدائه صلاة العيد في اسطنبول، الثلاثاء، إن «إطار تطبيع العلاقات مع مصر يختلف عن النهج الذي بدأناه مع روسيا وإسرائيل». أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا ليست في نزاع مع الشعب المصري، موضحا أن المشكلات سببها النظام المصري القائم. وحول الأحكام الصادرة بحق محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر، قال: إنه لا يعتبر القرارات صائبة «لأن الرضى بالظلم ظلم». وأضاف عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك في تركيا أمس: «جميع من في مصر إخوة لنا، وأعتقد أن الإشادة بالموقف المتخذ من إخوتنا هؤلاء يضعنا في موقف حرج جدا كمسلمين وكبشر وكأشخاص يؤمنون بالديمقراطية»، مشيرا إلى أن الأحكام الصادر بحق مرسي والبقية لا أدلة عليها ولا وثائق تثبتها. وقال أردوغان، إن بلاده تواصل بإصرار مكافحة الإرهاب، وإن قوات الأمن ستزيد من وتيرة ذلك بعد انتهاء شهر رمضان. وذكر أن هناك 30 موقوفا حاليا على خلفية الهجوم الذي استهدف مطار «أتاتورك» الدولي، الثلاثاء الماضي، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، لافتا في الوقت نفسه إلى إمكانية توصل التحقيقات معهم إلى الكثير من المعلومات حول مخططاتهم المستقبلة. وأضاف: «هناك متورطون في الهجوم من بلدان القوقاز، من داغستان وقيرغيزيا وطاجيكستان، جميعهم من تنظيم الدولة، نفذوا الهجوم على مطار أتاتورك، بالأساليب التي يتبعها التنظيم». وفي هذا الصدد، قال الرئيس التركي: «مكافحة الإرهاب في تركيا ستستمر بجهود الجيش والشرطة وحرس القرى، ووتيرتها سوف ترتفع بعد شهر رمضان»، مؤكدا أن بلاده ستتغلب في النهاية على الإرهاب. وكشفت مصادر أمنية مطلعة أن 17 شخصا آخرين هم 11 روسياً و6 أتراك وجهت إليهم التهمة ليل الاثنين الثلاثاء «بالانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة» وأوقفوا في اسطنبول في إطار التحقيق في تفجيرات مطار أتاتورك ليرتفع عدد المتهمين في الاعتداء إلى 30 شخصا. وكان 13 مشتبها به بينهم ثلاثة أجانب قد اتهموا وأودعوا الحبس مساء الأحد. من جهة أخرى أوقفت الشرطة مساء الأحد قرغيزيين يشتبه بانتمائهما إلى تنظيم الدولة في المطار المستهدف بينما عززت الشرطة وجودها بشكل كبير في المناطق الحساسة، كما أعلن رئيس الوزراء التركي.;

مشاركة :