أنهى اتحاد الإمارات لكرة القدم إجراء الفحوصات الطبية للاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بمستشفى برجيل بدبي، تحت إشراف لجنة الطب الرياضي طبقاً لمعايير ومتطلبات الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، واستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك لإصدار الجواز الطبي قبل المشاركة بمعسكر المنتخب المقبل لضمان جاهزية اللاعبين صحياً وبدنياً استعداداً للمرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018. وأكد الدكتور مصطفى السيد الهاشمي، رئيس لجنة الطب الرياضي، أن الفحوصات الطبية يتم إجراؤها بصفة سنوية لجميع المنتخبات الوطنية، وتسبق بداية التحضيرات للموسم الكروي الجديد وأصبحت ضرورية، إذ إن الفحص الطبي الموسمي أساسي لمعرفة الحالة الصحية للاعب، وللتأكد من لياقته الصحية وجاهزيته لممارسة مجهود بدني خلال الاستحقاقات المقبلة. وقال: اشتمل الفحص الطبي ما قبل المسابقة على التاريخ المرضي للاعب وأسرته، وفحص الجهاز العضلي والحركي وفحوص سريرية ومخبرية للتأكد من خلو اللاعب من أي مرض قد يمنعه من ممارسة كرة القدم، إذ إن فحص الدم يشمل كل أعضاء الجسم للتأكد من حسن عمل وظائف الجسم، والتأكد من عدم وجود أمراض باطنية كمرض السكري وغيره، وكذلك القيام بفحص للتأكد من كفاءة عضلة القلب، لمعرفة قياسات القلب الدقيقة، ومعرفة ما إذا كانت القياسات عادية أو غير ذلك، ويتم فحص القلب في حالة المجهود للتأكد من قدرة القلب على تحمل الإجهاد، وهو من أهم المراحل في الفحص الطبي الموسمي، ويعد حماية كبيرة للاعب، ووسيلة فعالة للوقاية من السكتة القلبية الفجائية، كما قامت اللجنة بإجراء بعض الفحوصات الطبية الإضافية والضرورية للاعبي المنتخب الوطني الأول كفحص النظر والأسنان. وتقدم رئيس اللجنة الطبية بالشكر والتقدير للدكتورة ابتسام البستكي، مديرة مجموعة في. بي. إس للرعاية الصحية في دبي والإمارات الشمالية على مجهوداتها وتعاونها بشأن التنسيق لإخراج الفحوصات الطبية الخاصة باللاعبين على أفضل وجه.
مشاركة :