أصحاب القلوب القوية على موعد هذا الصيف مع واحد من التحديات الممتعة في «منزل الرعب» المبني بتصميم لافت ومعبر عن الاسم الذي تحمله هذه الفعالية في عالم مدهش. وتُمكِّن الأحداث التي تدور في منزل الرعب، الزوار من الاطلاع على شخصيات عاشت في هذا المنزل المملوء بالحكايات، والدراما الغنية بالصور الطبيعية، والخيالية باستخدام مؤثرات متعددة، ومساندة من سبعة ممثلين تم تدريبهم على القيام بتلك الأدوار بمهارة ومهنية عاليتين. ويوظّف المنظم لفعاليات منزل الرعب خيالاً يستند إلى رؤية درامية مستقاة من أفلام قديمة تحكي قصص الأشباح الذين يسكنون بيوتاً ولا يغادرونها أبداً، والمشهد الذي يواجهه الزائر في بيت مسكون بالأشباح، أو منزل يعج بمشاهد الرعب، حيث يصطدم بحياة مملوءة بالأحداث والحركة، ويخوض مواجهات مباشرة مع شخوص مرعبة، ودمى، وأجهزة، ومؤثرات صوتية وحركية عديدة. هذه المكونات لمنزل الرعب تدخل هذا العام ضمن جديد عالم مدهش، الذي سعت الجهة المنظمة، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، لتنويع فعالياته، ومساحات الترفيه بين قاعاته، لتتناسب مع أعمار الزوار، ورغباتهم في خوض تجارب مثيرة وجديدة تبقى عالقة في الأذهان. وراعت الأحداث المقدمة في منزل الرعب قدرات الزوار المتفاوتة على خوض التحديات، والصمود أمام التجربة الفريدة في مواجهة أشباح وشخوص تعيش في دهاليز لا يتوقع الزائر ما ينتظره بداخلها، ولذلك قدم المنظمون للفعالية ثلاث جرعات من التحدي، تفاوتت بين بسيطة ومتوسطة ومتقدمة، وفي كل مرحلة من هذه المراحل يتمكن الزائر من تحديد قدراته على التحدي. ويرى المنظمون أن الانتهاء من المرحلة المتوسطة لتحديات منزل الرعب، بالنسبة للأعمار 12-16 عاماً يعتبر دليلاً مهماً على الثقة بالنفس لدى الزائر، الذي يمكن أن يطلب الدخول في تحدٍ جديد، وتلقي جرعة عالية من الرعب الممزوج بالمرح في المرحلة الثالثة، والخروج منتصراً من بيت مملوء بالمفاجآت لزواره.
مشاركة :