أعرب مجلس حكماء المسلمين عن إدانته الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي وقعت قرب الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة ومسجد في القطيف شرقي السعودية، ما أسفر عن استشهاد بعض رجال الأمن وإصابة آخرين. وأكد المجلس برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين في بيان رسمي له أمس الثلاثاء أن مرتكبي هذه التفجيرات الإرهابية الخسيسة الذين استحلوا دماء الأبرياء وانتهكوا حرمات الله بلا أخلاق ولا ضمير إنساني ولا وازع ديني يردعهم عن الاجتراء على قتل النفس البشرية البريئة وتفجير أشرف بقاع الأرض، فأي دين وأي خلق وأي ضمير إنساني يجعلهم يفجرون أنفسهم في أبرياء عزل ومتعبدين في بيوت الله الآمنة.. موضحاً أن الساعين لتخريب الحرم النبوي الشريف وسائر بيوت الله -عز وجل- توعدهم الله بالخزي في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة. وشدد البيان على ضرورة تنسيق الجهود والمساعي الدولية للتصدي بكل قوة وحسم لهذه الفرق الضالة الباغية التي تعيث في الأرض فساداً وتهدد بفعلتها النكراء أمن واستقرار مقدساتنا وبلداننا العربية والإسلامية بل والسلام العالمي الذي تنشده الإنسانية جمعاء. وقال البيان إن مجلس حكماء المسلمين إذ يدين هذه التفجيرات الإرهابية الخبيثة فإنه يتقدم بخالص تعازيه ومواساته للسعودية ملكاً وحكومةً وشعباً ولأسر الضحايا، سائلاً الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. (وام)
مشاركة :