احتراق 15 محل قطع غيار و4 ورش في «أم الرمول» الصناعية

  • 7/6/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نشب حريق في ساعة مبكرة من صباح أمس، بمرآب سيارات في منطقة أم الرمول الصناعية، والتهمت النيران أربع مجموعات من ورش لحام وتصليح السيارات، بالإضافة إلى 15 محل قطع غيار، وأربع غرف عمال، وسيارتين، وتمكنت قوات الدفاع المدني من السيطرة على الحريق وإخماده دون وقوع أي خسائر بشرية أو إصابات، ومنع امتداد ألسنة اللهب إلى بقية المحال المجاورة. وقال مدير إدارة العمليات في الدفاع المدني، المقدم علي حسن المطوع، لـ«الإمارات اليوم» إن رجال الإطفاء واجهوا تحديات عدة أثناء التعامل مع الحريق، منها وجود مواد شديدة الانفجار داخل ورش اللحام، بالإضافة إلى تكدس السيارات التي تحوي مواد بترولية في ساحة المرآب، فضلاً عن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة. دوريات الشرطة أفاد مدير إدارة العمليات في الدفاع المدني، المقدم علي حسن المطوع، بأن الدوريات التابعة لشرطة دبي أسهمت بفاعلية كبيرة في الحد من تجمهر أفراد جاليات من بعض الدول الآسيوية، التي تسكن وتعمل في تلك المنطقة، وحاولوا التجمع في مكان الحريق لمشاهدة عمليات الإطفاء، كما أسهمت الدوريات في تسهيل وصول مركبات الدفاع إلى موقع الحريق، وتحريك السيارات التي تعيق حركتها. سرعة الانتقال أكد مدير إدارة العمليات في الدفاع المدني، المقدم علي حسن المطوع، أن سرعة الانتقال والتعامل مع الحادث حالا دون وقوع أي خسائر بشرية أو إصابات، لكن اقتصرت الأضرار على الجانب المادي. وأشار إلى أنه فور الانتهاء من عمليات الإطفاء بدأت فرق الدفاع المدني التبريد على الفور، لتفادي اشتعال النيران مجدداً في المكان، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة. وفي التفاصيل، ذكر المطوع أن الإدارة تلقت بلاغاً في الساعة السادسة صباح أمس، يفيد بنشوب حريق في مرآب بمنطقة أم الرمول الصناعية، المقابل لمركز فيستفال التجاري، لافتاً إلى أن فرق الإطفاء انتقلت خلال دقائق إلى الموقع. وأضاف أنه تم الاستعانة بفرق تابعة لخمسة مراكز، الراشدية (مركز الاختصاص)، والقصيص، والقوز، وبورسعيد، والكرامة، نظراً لارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، تفادياً لتعرض رجال الإطفاء للإنهاك الحراري بفعل حرارة الحريق وحرارة الجو. وأشار المطوع، إلى أن فرق العمل واجهت تحدياً في البداية، تمثل في تكدس السيارات في ساحة المرآب، وفي ظل احتواء خزانات المركبات على مواد بترولية قابلة للاشتعال والانفجار، وتم التدخل سريعاً لعزلها وإبعادها عن مصادر النيران، حتى لا تكون سبباً كذلك في انتقال الحريق إلى مستودعات أو محال أخرى. وتابع أن من التحديات التي واجهها رجال الدفاع المدني، وجود أسطوانات أكسجين وإستيلين داخل ورش اللحام، وتصنف هذه الورش عالمياً من أخطر الأماكن التي يمكن التعامل معها أثناء الحرائق، وسبق أن ألحقت خسائر كبيرة في صفوف رجال الدفاع المدني بدول أخرى، نظراً لخطورة هذه الأسطوانات شديدة الانفجار، سواء إذا تعرضت للحرارة أو الطرق والعنف في التعامل معها، لذا تعامل معها رجال الإطفاء بقدر كبير من الحذر حتى أبعدوها عن النيران، ثم واصلوا عمليات السيطرة على النيران من اتجاهات عدة. ولفت إلى أن طبيعة بناء هذه المحال واحتوائها على أخشاب، وبعضها يتكون من ميزانين، أسهمت في انتشار النيران سريعاً، لذا ركزت فرق العمل على تطويق الحريق سريعاً والحد من انتشاره، خصوصاً في ظل وجود عدد كبير من السيارات داخل المرآب، مشيراً إلى أن النيران طالت سيارتين فقط، فيما تم تجميع المركبات الأخرى وعزلها بعيداً عن ألسنة اللهب. وأكد المطوع، أنه سيتم تسليم موقع الحريق لاحقاً إلى خبير الحرائق في قسم الهندسة الجنائية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية بشرطة دبي، لتحديد سبب الحادث.

مشاركة :