قال رئيس أس.سي.آي أكبر شركة للشحن البحري في الهند أمس الثلاثاء إن الشركة ستستأنف رحلاتها إلى إيران هذا الشهر بعد فترة انقطاع دامت أربعة أعوام حيث ستقوم بنقل شحنة نفط إلى شركة تكرير حكومية. وتوقفت أس.سي.آي عن تسيير رحلات بحرية إلى إيران في 2012 عندما منعتها العقوبات التي كانت تستهدف برنامج طهران النووي من الحصول على تغطية تأمينية لشحنات النفط وبضائع أخرى. وبعد رفع بعض العقوبات الغربية في يناير تمكنت المجموعة الدولية لنوادي الحماية والتعويض التي تغطي سوق الناقلات تأمينيا بشكل عام من الحصول على تغطية للأسواق غير الأميركية. التغطية وقال بي.بي سينها رئيس شركة الشحن الهندية في مقابلة عبر الهاتف «مستوى التغطية... جرى رفعه مؤخرا إلى 100 مليون يورو (111.30 مليون دولار) وهو مرتفع إلى حد ما ويوفر مستويات مستدامة من الحماية». وستستخدم أس.سي.آي هذا الشهر إحدى ناقلاتها العملاقة لنقل شحنة نفط لصالح شركة التكرير الحكومية أتش.بي.سي.إل من إيران. وقال سينها «لم يتقرر بعد... أي من الناقلات المملوكة لأس.سي.آي ستتوجه إلى إيران». وأضاف أن لدى أس.سي.آي عقودا مع أتش.بي.سي.أل وبهارات بتروليوم كورب وأم.آر.بي.أل لشحن الخام من إيران. التأمين وقال بي.كيه نامديو رئيس المصافي في شركة أتش.بي.سي.أل إن الشركة ستستأنف واردات النفط الإيراني اعتبارا من يوليو بعد ثلاثة أعوام لأن التأمين متاح الآن للمحطات التي تعالج النفط الإيراني. وبالمثل أكد بي.كيه داتا رئيس المصافي في بهارات بتروليوم كورب أن شركته تخطط أيضا لاستيراد شحنة نفطية من إيران هذا الشهر على الرغم من أنها ستستخدم الناقلة «فيتو» التي ترفع علم بنما. ومن المنتظر أن تصل واردات الهند من النفط الإيراني إلى أعلى مستوى في سبعة أعوام في السنة التي تبدأ في الأول من أبريل حيث تشتري المصافي ما لا يقل عن 400 ألف برميل يوميا. وتورد إيران حاليا الجزء الأكبر من النفط إلى الهند باستخدام ناقلاتها.;
مشاركة :