إدانات خليجية وعربية وإسلامية واسعة للهجمات الإرهابية بالحرم النبوي

  • 7/5/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم عربية-وكالات: أدان كل من مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والبحرين والكويت والحكومة اليمنية وتركيا، وجامعة الدول العربية، والإمارات والسودان والأزهر الشريف والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومنظمة التعاون الإسلامي، التفجيرات التي وقعت بالقرب من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وقرب مسجد في القطيف شرقي السعودية. كما أدانت الحكومة الفلسطينية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المملكة العربية السعودية ووقعت في القطيف والمدينة المنورة. وأدان مجلس الوزراء الكويتي الأعمال الإرهابية التي شهدتها السعودية والبحرين والعراق ولبنان وتركيا وبنغلاديش، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم تكرارها. وأعربت دول مجلس التعاون الخليجي العربية عن إدانتها الشديدة لحوادث التفجيرات الانتحارية التي وقعت يوم أمس الأول بالمملكة العربية السعودية بالقرب من المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، ومقر القوى الأمنية بالقرب من الحرم المكي الشريف، ومحافظة القطيف ومدينة جدة، مما أدى إلى استشهاد أربعة من رجال الأمن وجرح آخرين في حادث التفجير بالقرب من المسجد النبوي بينما كانوا يتناولون طعام الإفطار في هذا الشهر الفضيل. ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في بيان صحفي نشر أمس، هذه التفجيرات الإرهابية بأنها جرائم مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وتبرهن بأن الإرهاب آفة خطيرة ينبغي أن تتضافر كل الجهود من أجل القضاء عليها وتخليص المجتمعات من شرورها. وأكد الزياني وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لكل ما تتخذه المملكة العربية السعودية من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، والحفاظ على أمن وسلامة زوار الأماكن المقدسة. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في المملكة على كشف ملابسات هذه الجرائم الإرهابية النكراء التي ارتكبتها قوى الشر والإرهاب والتطرف التي لم تتورع عن استهداف الأماكن المقدسة في الشهر الحرام، معبراً عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء وللحكومة والشعب السعودي، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. من جهته، أدان الأزهر الشريف بشدة التفجيرات الإرهابية بالسعودية، مؤكدا وقوفه إلى جانب المملكة في مواجهة الإرهاب. بدورها، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها البالغ للأعمال الإرهابية التي وقعت في جدة، والتفجيرين قرب مسجد في القطيف، والنقطة الأمنية قرب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.

مشاركة :