محال الخياطة تشبّعت من طلبات العيد

  • 7/6/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دخلت محال الخياطة في رأس الخيمة سباق اللحظات الأخيرة لتسليم طلبات الزبائن، حيث لجأ أصحاب المحال لتقسيم العمال إلى مناوبات امتدت حتى الساعات الأخيرة قبل صلاة عيد الفطر، فيما أضطر آخرون لإغلاق محالهم وعدم استقبال أي زبون جديد، وتحديداً في العشرة الأخيرة من رمضان. وأوضح سلطان الشحي، صاحب أحد محال الخياطة بمنطقة النخيل: الزحام بلغ ذروته مع الأيام الأخيرة للشهر الكريم، الأمر الذي دفعنا لعدم استقبال طلبات تفصيل ملابس العيد، لإنجاز ما لدينا من طلبات الزبائن قبل صلاة العيد.. وأشار إلى حضور بعض الزبائن في هذا الوقت الضيق لطلب التفصيل، الأمر الذي وضعهم بموقف صعب خاصة أن بعضهم يعد من الزبائن الدائمين، لافتاً إلى أنه يقوم بالاتصال قبل فترة بالزبائن المعروفين لسؤالهم عن رغبتهم في التفصيل قبل زيادة الطلبات وزحمة العيد. مناوبات وأشار محمد سلطان، مدير أحد محال الخياطة بمنطقة الشارع الكويتي، أن ارتفاع أسعار التفصيل يعود إلى أسعار الأقمشة وأنواعها والأيدي العاملة التي تعمل في مناوبات على مدار اليوم لتلبية احتياجات الزبائن في الوقت المحدد، لافتاً أن الشكاوى من ارتفاع الأسعار ليست واقعية فأسعار الخياطة نفسها ثابتة منذ سنوات ولا تمثل 25% من قيمة الأقمشة التي تشهد أسعارها ارتفاعاً من حين لآخر. استغلال وفي المقابل اشتكى عدد من الأهالي استغلال بعض أصحاب محال خياطة وبيع مستلزمات الزي العربي رفع قيمة الخدمات والسلع التي يقدمونها مستغلين حالة الإقبال الكبير لشراء وتفصيل تلك البضائع احتفالاً بالعيد، مشيرين إلى أن تفصيل الكندورة الإعتيادية بلغ 280 درهماً للقطعة الواحدة بينما لا يتجاوز تفصيلها في الأيام العادية 120 درهماً، فيما ارتفعت أسعار الشماغ والعقال والنعال. وأشار المواطن عبدالله راشد أن بعض المحال المتخصصة في تفصيل وبيع مستلزمات الزي العربي سارعت إلى رفع أسعار خدماتها بشكل مبالغ فيه مستغلة حالة الإقبال الواسع من قبل الأهالي في الأيام الأخيرة من شهر رمضان لشراء ما تحتاجه العائلات من مستلزمات العيد، لافتاً أن العقال لا يتجاوز سعره 20 درهماً في حين يباع خلال هذه الفترة بأكثر من 75 درهماً وينطبق نفس الحال على أسعار الشماغ والنعال بمختلف أنواعها. أدلة طالبت إدارة الرقابة والحماية التجارية في دائرة التنمية الإقتصادية برأس الخيمة، بضرورة تقديم الأهالي شكواهم مدعمة بالفواتير للجهات المعنية بالدائرة في حال وجود شكوك حول مخالفات الأسعار التي ترتكبها بعض المحال التجارية، مشيرة إلى ضرورة اختيار منافذ البيع الأنسب والأفضل جودة في ظل توافر خيارات تنافسية كبيرة في أسواق الإمارة.

مشاركة :