احتفلت أمس جمعية الإمارات لمتلازمة داون بدبي باختتام الدورة السنوية الرابعة لمبادرة قارئ القرآن الكريم لذوي متلازمة داون، والتي تنظمها سنويا مع الشريك التربوي مركز رؤيتي لتحفيظ القرآن الكريم. وثمن عيد محمد ثاني حارب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون جهود مركز رؤيتي والتعاون التربوي والتعليمي القائم بين المركز والجمعية، مشيراً الى أهمية دورات ومنافسات تحفيظ القرآن الكريم في تغذية النفس والروح بجماليات القرآن وأهله. وأكد حارب أهمية مثل هذه الدورات في تثقيف الناشئة من ذوي متلازمة داون وتعريفهم بالمخارج الصحيحة لحروف القرآن وتعليمهم أسس الترتيل والتجويد وتحفيظهم ما يتيسر من السور القرآنية.وأثنى على برنامج الشراكة الاستراتيجية بين الجمعية ومركز رؤيتي للقرآن الكريم بدبي لخدمة ذوي متلازمة داون ضمن برنامج الجمعية التعليمي للأعضاء من ذوي متلازمة داون بهدف تحرير قدراتهم الكامنة ودمجهم وإبراز أقصى إمكاناتهم ومهاراتهم ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع. ونوه بأن الجمعية تعمل من خلال استراتيجية تهدف إلى توفير البرامج التأهيلية والتعليمية والدمج الاجتماعي وتعزيز الأنشطة الاجتماعية.