أعرب عبدالله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم عن استنكاره وإدانته للجرائم الإرهابية الدنيئة التي استهدفت محيط المسجد النبوي الشريف ومسجدا في محافظة القطيف وموقفا للسيارات في محافظة جدة. وعبر العثيم عن مواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وللشعب السعودي في الشهداء الذين استهدفتهم أيادي الظلم والعدوان سائلا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. وقال العثيم إن العمليات الإرهابية عمل جبان لم يرع حرمة الشهر الفضيل ولا حرمة المكان، فقد تجاوز كل المحرمات باستهداف أقدس وأطهر البقاع وأشرفها وأحبها إلى الله ورسوله. وناشد العثيم الأبناء الشباب بأهمية الامتثال لكتاب الله وسنة نبيه الكريم وفق فهم السلف والبعد عن تيارات الغلو والتطرف، وأن يخافوا الله في دينهم ووطنهم وولاة أمرهم. وأشار العثيم إلى أهمية التكاتف والتعاضد بين أبناء هذا البلد المبارك والمقيمين ليمارسوا أدوارهم الوطنية والمحبة لهذا البلد الطاهر أرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين في الوقوف ضد كل من يريد الإضرار بالمملكة وبالإسلام. وطالب بأهمية التعاون الكامل مع رجال الأمن والوقوف معهم وأن يجعل كل مواطن من نفسه رجل أمن للإبلاغ عن كل مايثير الشغب والعنف والإرهاب. وأشاد العثيم بجهود رجال الأمن البواسل بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مواجهة الفئة الباغية وإفشال مخططاتهم القذرة ورد كيد من يحركهم ويقف من خلفهم ويدفعهم إلى الهلاك. وختم العثيم حديثه بالدعاء بالأمن والسلام لبلادنا أرض الحرمين الشريفين وسائر بلاد المسلمين وأن يحفظ لبلادنا أمانها واستقرارها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظهم الله.
مشاركة :