نحتاج إلى وقفة جادة لتشخيص آفة الإرهاب

  • 7/5/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

العمل الإرهابي المشين الذي وقع أمام باحة الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة هز العالم بأسرة رغم محدودية إضرارة والحمد لله، لكن رمزية هذا المكان الشريف المقدس ودلالاته في هذة الأيام المباركة بالعشرة الأواخر والمسلمين ينتظرون عيد الفطر، أحدث رود أفعال قوية جدا من كل الدول والمنظمات والمؤسسات والمجتمعات والأفراد، فكيف لعاقل أو حتى مجنون أن يستطيع أن يقوم بهذا العمل الإجرامي الشنيع المشين بهذة الجريمة البشعة النكراء، والقيام بقتل المسلمين وهم يهمون بالإفطار انتظارا واستعدادا لصلاة المغرب بهذا المكان الطاهرالشريف، إنه عمل مدان من كل الأديان والأعراف والقوانين والأنظمة، لبشاعته وخطورة ودلالاته وتوقيته ومكانه، فهذا مؤشر خطير جديد في العمل الإرهابي الأعمى، فإلى أين يذهب وماذا يريد ومن المستفيد، وطالب مفكرين وكتاب وإعلاميون لإيجاد وقفة علمية وفكرية لأيجاد أتحاد فكري صارم ومهم يوازي الاتحال الأمني والعسكري لتفكيك وتحليل ومعرفة وأهداف ورسالة هذه الأسباب الخطيرة التي دعت هذة العقول المريضة أن تهمل هكذا أعمال عمياء وشنيعة لايصدقها العقل والمنطقة لهول بشاعتها وخطورة أهدافها: وقال الشيخ وليد الإبراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة إم بي سي هذه أعمال جنونية إرهابية مخربة مدانة من كل الإديان والاعراف والقوانين لبشاعتها الإجرامية وخطورتها على الدين والبشر، وماحصل في ساحات الحرم النبوي الشريف مذهل ومخيف وتطور خطير جد في مسل الأعمال الإرهابية المتكررة وهي جريمة نكراء ومدانة لايصدقها العقل والمنطق ،لأهمية المكان وحرمتة وتوقيت العمل ودلالاته، هذا يعني أن هناك قوى تريد أن تزعزع أمن واستقرار المملكة وتفكيك نسيجها الإجتماعي الذي يرفض مثل هذة الأعمال الإرهابية الإجرامية المدانة الخسيسة، وقد سقطت كل الأقنعة عن ممارسات الإرهاب بهذا العمل التخريبي الإجرامي الذي يستطيع أن يصفه الكلام أو يتخيله العقل أو يستوعبه المنطقة، حفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها من أعمال كيد الكائدين والحاقدين، والله يحفظنا من براثم وإجرام الأيادي الآثمة المجرمة المنحرفة عن الطريق القويم التي تريد أن تفسد في الأرض وتريق الدماء في هذة الأيام المباركة، التي يتعبد الناس فيها ويطلبوا الغفران ليعم الأمن والسلام والمحبة على الإنسانية جمعاء. لابد من تحالف فكري موازٍ للعمل العسكري والأمني وتحدث إلينا الدكتور الشيخ عزيز بن فرحان العنزي مدير إدارة الدعوة والإرشاد في مدينة دبي، وقال:(ما قام به الخوارج من تفجير بجوار مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في اخر ليلة من ليالي رمضان والناس يتهيؤون للافطار ما هو إلا حلقة من سلسلة أعمالهم الإجرامية والمتناهية في الفضاعة والقبح والخسة فأدبيات هذا المنهج الخبيث لا تعرف دماء معصومة ولا أماكن مقدسة ولا ينظرون إلى زمان أو مكان وإنما هم ساعون في الأرض فسادا وتدميرا وهدما لكل ما هو قائم وحرقا لكل شيء جميل ولذلك استحقوا العقوبة من صاحب القلب الرحيم صلى الله عليه وسلم حينما قال : (لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) وقال: (فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة) وقال: (قتالهم حق على كل مسلم) وذلك لعلم النبي صلى الله عليه وسلم بطبيعة نفسياتهم المريضة وعقلياتهم الملوثة وقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق حينما ذكر من أوصافهم بقوله: (يقتلون أهل الأسلام ويدعون أهل الأوثان) لماذا الإرهاب يضرب العرب والمسلمين دون إسرائيل وإيران؟!! ولا يعرف خدمة يقدمها بشر لأعداء الإسلام مثل خدمات الخوارج الذين يفتون في عضد أهل الإسلام ويضعفون وحدتهم ويوهنون قوتهم، بمثل هذه الاعمال الإجرامية، والسوابق التاريخية ناطقة بذلك، وما يحصل الآن أعظم برهان. فالخوارج منذ نشأتهم لا للإسلام نصروا ولا لأعداء الإسلام كسروا بل هم مجرد مطايا لأعداء الدين، وأداة للأفساد والتدمير. والمتابع والمراقب يلحظ منذ عقود أن التهديدات التي تستهدف مملكتنا الغالية من قبل أعداءنا تترجم إلى واقع بعدها مباشرة وذلك بقيام الخوارج وجماعات الغلو والتطرف المارقة بتنفيذ هذه التهديدات على أرض الواقع تفجيرا وتدميرا مما يؤكد انهم اداة العدو الفعلية.. وذراعها المفسد والمدمر.. ولا بد أن نعلم حقيقة أن الخوارج لن تقوم لهم قائمة فكلما خرج قرن كسر ولله الحمد.. والواجب علينا جميعا ان تزيد هذه الحوادث من تمسكنا وقوتنا وان يرتفع الحس الأمني والوطني في نفس كل فرد من أفراد أمتنا وان يعلم الجميع أن مواجهة الخوارج فكريا وأمنيا ودفع شرهم من أعظم الجهاد في سبيل الله.. حفظ الله وطننا وولاة أمرنا وشعبنا وكبت الله الخوارج. وتحدث لـالرياض في سياق الموضوع نفسه الأستاذ علي الحديثي المشرف العام على مجموعة mbc بذات الصلة وقال: نشجب ونستكر وندين هذا العمل البربري الإرهابي المجرم الخطير على بلدنا وبلاد الحرمين الشريفين التي حماها الله من الإرهاب والأشرار ، والحمد لله أن الأمور أتت بسلام رغم دلالة هذا المكان وحرمتة وخصوصية وقدسية ، والإرهاب لادين له ولا مذهب ولاجنس، فقط يريد أن يعبث بأمن وأستقرار البلد وتدميرها وتشوية صورة الإسلام الحقيقي وهدفه الأعمى هو التضرب والدمار والتخريب وسفك الدماء ، وإلا كيف لبشر أن يتطاول على حرمة الحرمين الشريفين بهذه الطريقة البشعة وهذة الأيام المباركة، أنه عملا لايصدق أبدا وهو تلويث عقلي منحرف وشطط لايصدقه المنطق ابدا، نرجو ونطلب من الباري عز وجل ان يحفظ المملكة وحكومتها الرشيدة وشعبها الكريم ودينا الإسلامي الحنيف الصحيح من شرور العابثين والحاقدين والحاسدين والمارقين عن الدين والملة، الذي يريدون أن يعيثوا بالإرض فسادا ويحطمون هيبة الدولة لاسمح الله وهي أقوى وأذكى من مخططاتهم وتآمرهم وتفكيرهم الإجرامي الأعمى والأرعن. ورأى الكاتب الصحفي نبيل سالم ،أن الإعتداء الارهابي الآثم على المسجد النبوي الشريف في آخر أيام رمضان ،يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القيم الإنسانية،واعتداءاً مباشراً على كل مسلم ، كما أنه يقدم دليلاً ناصعاً على أن هذه الفئة الضالة المجرمة انما تعمل لحساب أجندات خارجية،همها الوحيد تدمير الدول العربية واحدة تلو الأخرى ،وبذر بذور الفتنة بين مكونات الشعب العربي،وإزكاء نار الطائفية البغيضة. وأوضح سالم أن هذه الجريمة النكراء تثبت من جديد ضرورة وجود جهد عربي ودولي فاعل لمحاربة الارهاب والتطرف، لان انتشار هذه الآفة الخطيرة من شأنه المساس بالامن القومي العربي بشكل عام ،مما يمهد السبيل لتدخلات خارجية من قبل قوى استعمارية تنتظر الفرصة السانحة للإطاحة بكل منجزات العرب وتفتيت مجتمعاتهم بغية الهيمنة على الدول العربية وابقائها تحت الوصاية الاستعمارية. كما أشاد سالم بالدور الكبير الذي يقوم به الأمن السعودي في مواجهة الارهابيين والذي حال في كثير من المرات دون وقوع مجازر حقيقية بين المدنيين الآمنين. اما ياسر محمد علي الصحفي في قناة العربية فقد اكد ادانته الشديدة لهذه الجريمة الجديدة ، التي يقترفها الارهابيون بحق اطهر المقدسات الاسلامية واكثرها قداسة ، واشاد علي بالدور الفعال الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في مواجهة الارهاب والتطرف، مشيداً بالسياسة الحازمة التي يتبعها خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال، وقال ان هدف الارهابيين هو المساس بأمن المملكة العربية السعودية التي تمثل الصرح الاسلامي الأكبر في العالم،والحامي الأهم للعرب والمسلمين مما يحاك لهم من دسائس ومؤامرات . واعتبر علي أن تجربة المملكة في مواجهة الإرهاب تجربة ناحجة واثبتت جدواها، مشدداً على أهمية تشكيل قوة عربية اسلامية لتنفيذرؤى المملكة العربية السعودية في هذا المجال والتي تقوم على ضرورة تكاتف الجهود العربية والدولية في محاربة سرطان العصر هذا. اما محمد محاميد وهو اعلامي في تلفزيون توازن الإماراتي فقد استنكر هذا العمل الشنيع، وقال إنه يمثل جريمة نكراء ضد أحد ابرز المقدسات الإسلامية،مشددا على أهمية دور الإعلام في فضح مخططات الارهابيين وكشفها للرأي العام ،لكي يسهل مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي باتت تشكل خطراً حقيقيا على أمن ومستقبل الأمة العربية بشكل عام. ولابد من القول ان ما يجري في منطقتنا من جرائم على يد جماعات امتهنت الجريمة يدعوا كل مواطن عربي الى القيام بدوره الى جانب المؤسسات الحكومية والاجهزة الامنية العربية،لأن الإرهاب عندما يضرب لا يفرق بين واحد وآخر، وأنما يطال المجتمع كله بكل طوائفه وأفراده من دون أي تمييز . وقال الإعلامي حمود الفايز المذيع في قناة أم بي سي إنها جريمة بشعة لايصدقها العقل والمنطقة واقول لقد عطلة لغة الكلام، من هول هذة الجريمة النكراء البشعة، وماذا بقى إذن بعد الإعداء على الحرمين الشريفين، هل هناك قداسة أكثر من هذة القداسة، ياللهول وقد لايستطيع المرء أن يعبر إزاء ماسمع وشاهد ورغم محدودية العمل الإرهابي إلا ان مكانه وتوقيته ودلالات لها أبعد كثيرة، ولابد لنا أن نفكر بعمل إتحاد تحالف فكري لتشخيص هذة الآفة وهذة الشطط والشذوذ الفكري الذي أصبح لايميز بن المسلم وغير المسلم مابين فئة وغيرها، ومذهب وآخر، أنه عمل أعمى شنيع لاتدري من اين يأتي ومن أين يذهب وماذايريد بالضبط، هل نحن أمام دوشة وكارثة فكرية لانسطيع تحدي بوصلتها، وهو كذلك الذي يحرث تمام، الأمور أكب رمما يصورها أنسان ويفكر بها بصراحة، لأن الكارثة لم تتوقع ولم تتصدق ولم تعقل؟ وقالت الإعلامية الجزائرية راضية صحراوي ماحدث هو انتهاك للحق في الحياة الذي اقرته الشريهة الإسلامية قبل أي إتفاقية دولية، أو ابجديات القانون الدولي الإنساني، وهذا عمل إرهابي مستنكر ومدان، وهو عمل وحشي وهي لغة الضالين عن الطريق السليم، وندعو كل الدول والمنظمات الحقوقية والقانونية الى الوقوف مع المملكة ضد آلة الإرهاب الأعمى وتشخصيص حالتة وخطورة وطريقة اجتثاثه، بكل ما أتيح لها من وسائل إعلامية وقانونية وحقوقية وفكرية ومحاولة سبل أيجاء للقضاء وتشخيص هكذا اعمال إرهابية خطيرة بدأت تتنامى ولاتفرق بين دين ومذهب ومسجد وجامع وكنيسة، انه عملا إرهابيا أعمى يحتاج الى أتحاد فكري صارم وقوى لتشخيص هذة الآفة الخطيرة التي أصبحت تأكل الأخضر والبابس. بينما قال الكاتب الإماراتي أحمد أبراهيم من فجر نفسه في أجواء الحرمين الشريفين وأمام المسجد النبوي الشريف، كان فاجرا ومفجورا وهو عضوا فاسدا وبات مقبورا، وهو عما إرهابي ومادان ومستنكر ومدان من كل الأديان والإعراف والقوانين ، فكيف يقدم أحد من البشر ويفجر نفسه في هذة الأيام المباركة والناس اتنتظر صلاة المغرب بعد تناول الأفطار، ومكان له قداستة ورواحانية مثل المسجد النبوي الشريف، إذا هذا مؤشر خطير وعمل أعمى ونحتاج الى وقفة فكرية صارمة لتشخيص ومعرفة الأسباب والمسببات والدوافع إزاء هكذا إجرام بشع وجريمة نكراء لاتغتفر. وقال المفكر والكاتب أحمد الدوسري تصورا يخططون لقتل الأبراء امسلمين فيآخر شهر رمضان المبارك وبداية استقبال عيد الفطر في الحرم النبوي الشريف، أي فكر هذا أنه شغل استخباراتي منظم، من حيث التوقيت والمكان والدلالة، شيء عجيب وغريب وصادم، وهو آخر الزمان حيث غياب العقل وحلول السفه،وقد أستفحل الفكر الإجرامي في رمضان، مادلالة ذلك، وقد حصلت هذة الأعمال الإرهابية والتفجرات الإجرامية في العراق والبحرين والمملكة ومحاولات في الكويت، ولكن هناك دولة بعينها لايقترب منها الإرهاب والأجرام؟!! أليس نحن بحاجة الآن الى تحالف فكري قوي وصارم وسريع لمعرفة هذة الأسباب ومن وراء هذة الأعمال الإجرامية الإرهابية الخطيرة؟ وقال الدوسري عنما أدخل المدينة المنورة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، أشعر برهبة ثم طمأنينة وسلام وآمان، وسكينة، فكيف يفجرون ويقتلون فيها؟. أحمد إبراهيم حمود الفايز د. أحمد الدوسري د. عزيز العنزي علي الحديثي وليد الإبراهيم

مشاركة :