أعربت الجاليات الإسلامية والعربية في أستراليا عن إدانتها واستنكارها الشديدين للأعمال الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة، ومحافظتي جدة والقطيف، ونتج عنها استشهاد عدد من رجال الأمن، وإصابة آخرين. وأكد رؤساء وقيادات المراكز والجمعيات والجاليات الإسلامية والعربية وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي في أستراليا ونيوزيلاندا، عبر الاتصالات والبرقيات التي تلقاها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلاندا نبيل بن محمد آل صالح، تضامنهم الكامل مع المملكة وقيادتها وشعبها، مقدمين خالص تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولحكومة وشعب المملكة، وإلى أسر الضحايا الأبرياء. وأعرب مفتي القارة الأسترالية الدكتور إبراهيم أبومحمد عن إدانته الشديدة للأعمال الإرهابية ومرتكبيها الذين لم يتوانوا عن استهداف المسجد النبوي والتعدي على المكانة الجليلة التي تحظى بها هذه البقعة المباركة لدى جميع المسلمين. من جهته، أدان رئيس مجلس الأئمة المسلمين بأستراليا الشيخ شادي السليمان التفجيرات الإرهابية التي لم تراع حرمة الأماكن المقدسة ولا الشهر الفضيل. من جهته، أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلاندا عن شكره وتقديره للمشاعر التضامنية التي عبر عنها أبناء الجاليات العربية والمسلمة تجاه هذه الأعمال الإرهابية التي لا يقرها دين ولا عقل ولا إنسانية.