ندد المشايخ والمواطنون بمحافظة الأحساء بالعمل الإجرامي المشين في المدينة المنورة وفي محافظتي القطيف وجدة والذي ينم عن خلل في العقيدة والسلوك، مفيدين بأن ما حدث هو فعل داعشي خارجي ارتكب محرما في أفضل الأشهر. بئس الخاتمة وأكد مدير عام إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء الشيخ احمد بن السيد ابراهيم الهاشم أن الله جعل كيدهم في نحورهم ممن أرادوا أن يفسدوا فرحتنا فخاب أملهم وفشل تخطيطهم وباءوا بالخسار والعار والشنار. كم لعنة لحقتهم وكم دعوة صادقة صبت عليهم بأن الله ينتقم منهم ويجعل كيدهم في نحورهم. قبحهم الله وقبح صنيعهم. بأي وجه سيلاقون ربهم بئس الخاتمة خاتمتهم ألم يقرأوا قول الله تبارك وتعالى (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا). اعتداءات آثمة ونوه عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية الدكتور عمر السعيد بانه وفي أيام رمضان العظيمة ولياليه الكريمة وفي العشر الأواخر المباركة وبينما يصوم الصائمون ويقوم القائمون ويعتكف المعتكفون ويجاهد جنودنا في الجنوب وينشغل المسلمون بأنواع العبادات ويتلذذون بأنواع الطاعات فاجأتنا اﻷخبار باعتداءات آثمة في جدة والقطيف والمدينة المنورة.. المدينة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي حرمها كما حرم إبراهيم عليه السلام مكة المكرمة، فقد جاء في الحديث الصحيح «المدينة حرم، من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» لقد أظهر هؤلاء عوارهم وفضحوا أنفسهم. عمل محرم بينما يشير عضو المجلس البلدي بالأحساء الدكتور احمد البوعلى الى أن ما حدث في المدينة المنورة وفي محافظتي القطيف وجدة فعل داعشي خارجي ارتكب محرما في افضل شهر، انه عمل مشين ينم عن خلل في العقيدة والسلوك والفهم، لا أدري كيف يفكر هؤلاء الخوارج فلم تسلم منهم حتى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالقرب من قبره ومكان نزول الوحي عليه هل يعقل في رمضان والناس صيام وفي مسجد رسول الله قيام وتهجد وبكاء، وهؤلاء يخالفون نهج النبي عليه السلام بالتفجير، حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم، المدينة حرم فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. محاولة يائسة وقال كاتب عدل الأحساء الشيخ حسن الهاشم إن محاولة زعزعة أمن وأمان البلاد في شهر مبارك وأيام فضيلة والمواطنون منشغلون في العبادة والتقرب إلى الله وتساءل الشيخ حسن ماذا يرجون من الله هؤلاء الذين تسببوا في الانفجار، ألم يفكروا بالأبرياء من المسنين والأطفال والنساء والرجال الذين لا حول لهم ولا قوة، ثلاثة انفجارات في يومين متتاليين ومنها مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي قال فيها:«من أخاف أهل المدينة، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، من أخافها فقد أخاف ما بين هذين» وكانت عائشة ترسل لمن يضرب المسامير قرب قبر النبي صلى الله عليه وسلم: لا تؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم واليوم يأتي هالك يُفجّر بالقرب من قبره ومنبره!
مشاركة :