أكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح أن الدين والعقل يجرمان أي عمل يبث الرعب بين الناس، مؤكدا استنكاره للحادث الإرهابي الذي وقع في المدينة المنورة. ورفع التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد، وولي ولي العهد، وأمير منطقة المدينة المنورة، ولأسر الشهداء الذي لقوا حتفهم في العملية الغادرة، راجياً من الله العلي القدير لهم الرحمة والمغفرة والرضوان وأن يتقبلهم من الشهداء وأن يشفي المصابين. وشدد على أن الإسلام يرفض الإرهاب وبث الرعب بين المسلمين، داعيا الله تعالى أن يحفظ بلادنا من عدوان المعتدين وإرهاب الحاقدين المتربصين وأن يديم على بلاد المسلمين الأمن والأمان. وأعرب لدى زيارته أمس الأول المصابين في الحادث الإرهابي بالمدينة المنورة عن بالغ تقديره لدور البواسل الأبطال الذين يذودون بأرواحهم لحماية المصلين وزوار الحرمين الشريفين، داعيا الله أن يمن عليهم بالشفاء العاجل وأن يجعل ما أصابهم رفعة لدرجاتهم. رافقه في الزيارة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المستشار عبدالواحد بن علي الحطاب، ومدير إدارة شؤون الأئمة والمؤذنين الشيخ عبدالله حمدان الحربي. وأشاد الجميع بالروح العالية لدى المصابين وانتظارهم بفارغ الصبر عودتهم إلى الميدان لمشاركة زملائهم في أداء واجب الدين والمليك والوطن.