الحلويات الشعبية نكهة خاصة للعيد في جدة

  • 7/5/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ارتبط عيد الفطر بأصناف مختلفة من الحلوى الشعبية، التي تقدم للمهنئين والضيوف، بهذه الكلمات تحدث عبدالله الجميل عن أهمية الحلويات في العيد، وهو يقوم بتوجيه البائع بوزن 4 كيلو مشكّل من الحلويات الشعبية بمنطقة البلد بجدة. ويتغنى العديد من الأهازيج الشعبية بحلوى العيد، (يا حلاوة العيد يا حلاوة.. من مال جديد يا حلاوة.. أشكال وألوان يا حلاوة.. جاكم العيد ياحبايب)، ويقول أنور باعلي- وهو صاحب بسطة لبيع الحلويات في منطقة البلد: على الرغم من وجود أنواع متعددة من الشوكولاتة (التركية، البلجيكية، وغيرهما) إلاَّ أن هناك بعض الزبائن ومن مختلف الطبقات يحرصون على اقتناء بعض الحلويات القديمة، مثل حلاوة أبو بقرة الشعبية، إضافة إلى حلاوة العروسة، ومطي، والحلاقيم. مشيرًا إلى أن سعر الكيلوجرام منها يتراوح بين 40-70 ريالًا -حسب مستوى الجودة- مشيرًا إلى أن بعض الزبائن يفضل عمل تشكيلة متكاملة من الحلويات والشكولاتة، ويقدر سعر كيلوجرام التشكيلة بـ40 ريالًا. وألمح أنور إلى أن الكثير من الزبائن باتوا يفضلون شراء تلك الحلويات الشعبية لارتباطها بذكريات جميلة في مناسبة العيد، وتوارث ذلك من الآباء إلى الأبناء. وفي اليومين الماضيين تحوّلت معظم البسطات الرمضانية الواقعة في قلب منطقة البلد إلى أخرى لبيع حلويات العيد، مزيّنة بالديكورات الجذّابة والتي تتناسب مع طبيعة المنطقة التاريخية لجلب أكبر قدر من الزبائن لشراء حلويات العيد. وبدأ الإقبال عليها يتزايد من قِبل أهالي وزوّار المحافظة، مقارنة بالأنواع الأخرى، وذلك بسبب انخفاض سعرها، وارتباطها بذكريات الطفولة، وأيام الزمن الجميل. ويبيّن سليم أحمد -وهو بائع للمكسرات في سوق العلوي- أن بعض الزبائن يفضّلون أن يقدموا لضيوفهم في العيد أطباق المكسرات المختلفة؛ بسبب احتوائها على مجموعة من الفيتامينات الطبيعية. مشيرًا إلى أن من أبرز الأنواع التي يكثر عليها الطلب في موسم العيد هي: «الكاجو الهندي، وعين الجمل (الأمريكي)، واللوز والبندق (الإيراني)، ومشكل الدبيازة (عبارة عن تشكيلة منوعة من المكسرات). من ناحيته قال ياسر محمد أن حلاوة العيد تذكره بأيام الطفولة وفرحتها البريئة؛ لذا هو يحرص على اصطحاب أبنائه عند شراء الحلوى، قبل العيد، حيث يقوم بشراء تشكيلة واسعة من الحلويات الشعبية، إضافة إلى الحلويات الفاخرة كنوع من امتزاج الماضي بالحاضر. ويهوى وليد سعود الغامدي «33 عامًا» شراء حلاوة العيد في أول رمضان تحسبًا لارتفاعها، وهربًا من الزحام الذي تشهده معظم الأسواق، إذ يقول: «اعتدتُ سنويًّا على شراء مستلزمات العيد، بما فيها الحلوى في وقت مبكر من رمضان، وأحب عمل تشكيلة منوّعة أمزج من خلالها الحلويات الشرقية بالغربية، إضافة إلى الشعبية». المزيد من الصور :

مشاركة :