استنكر عدد من زوار المسجد النبوي الشريف الحادثة الإرهابيَّة التي شهدتها طيبة الطيبة، مدينين بشدة تجرؤ الفئة الضالة على استباحة الدماء المعصومة، وحرمات المكان والزمان. وأجمع عدد من هؤلاء الزوّار على أن هذا العمل الإرهابي لا يمتُّ للدين بأيِّ صِلَةٍ، وأن منفذه سفك دماءً بريئة، واعتدى على الحرمات في الشهر الفضيل، وفي ثاني الحرمين الشريفين. وقال الزائر خان: كنتُ في ساحة المسجد النبوي الشريف بعد الأذان بدقائق، سمعتُ صوتًا قويًّا أرعب كل الحضور على سفرة الإفطار، وشاهدنا النيران والأدخنة تتصاعد من الجهة الغربية للمسجد، وعرفنا أنّه عمل إرهابي قام به شخص فجَّر نفسه، وهذا العمل ليس من عمل المسلمين أبدًا، والنفس لها حرمة عند الله، وكيف يجرؤ هذا الشخص ويفجّر نفسه أمام رجال الأمن، وفي آخر ليالي من رمضان. وأكّد الزائر عبده أن الجميع يقفون ضد هذه الأعمال الإرهابيَّة، ولم نكن نتوقع أن يصل هؤلاء الفجرة بممارساتهم الدنيئة إلى هذه المدينة المقدسة، متسائلاً: لماذا ييتم أطفال بعض الأسر ممّن استشهد آباؤهم في هذه الحادثة المؤلمة؟ وأقول لحكومة السعوديَّة الله ينصركم على كل من يعاديكم ويعادي الإسلام. وقال كل من الزائر أحمد ومحسن وعبدالله إن استهداف رجال الأمن استهداف لأمن المملكة، وإن حادثة أمس الأول الإرهابيَّة لا يقرها عقل ولا دين، ويستنكرها الصغير قبل الكبير، مؤكدين أن هذا العمل الإجرامي لا يمتُّ للإسلام بصلةٍ، وأجمع ثلاثتهم بأن هذه البلاد المباركة محسودة، سائلين الله أن يحمي بلاد الحرمين من كيد الحاقدين وشرور المتربصين. المزيد من الصور :
مشاركة :