خبراء: انحسار الفكر الضال والعمليات الإجرامية دليل على الإفلاس والتخبط

  • 7/5/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من الخبراء الأمنيين أن الأعمال الإرهابية، التي يسعى أصحاب الضلالة للقيام بها تؤكد انحسار الفكر وإفلاسه وتخبطه، مستشهدين بمحاولاته البائسة في ظل الضربات الأمنية القاصمة التي يتلقاها من الجهات الأمنية». يقول اللواء م. يحيي بن سرور الزايدي: إن الحوادث الإرهابية الثلاثة، التي حاولت النيل من أمن واستقرار المملكة كشفت مدى خسَّة وانحطاط هؤلاء الذين ينفثون حقدهم على الإسلام والمجتمع باستهداف الأبرياء غير آبهين بحرمة الأرواح البريئة ولا لقدسية زمان أو مكان؟! الوجه القبيح للإرهاب وأكد اللواء الزايدي، أنه لا فرق بين إرهاب وآخر، لكن جريمة استهداف قوات الأمن بقرب مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم يكشف الوجه القبيح لهؤلاء، الذين يتسترون بالدين والإسلام منهم بريء ففي كل يوم يؤكد الإرهاب، أنه لا دين ولا وطن له كما أن الجرأة على دور العبادة وقتل الأبرياء يظهر حجم التحديات، التي يجابهها رجال الأمن الذين استطاعوا بعون الله وتوفيقه ثم بروح الفداء والبطولة حفظ أمن المجتمع وضيوف الرحمن مقدمين أرواحهم فداء للوطن ولدينهم، ولكني أشدد بأن المواجهة مع هؤلاء تحتاج لتضافر كل الجهود فرجل الأمن بمفرده لا يمكن أن يجهض هذه المخططات، التي تتضافر عليها أجهزة مخابرات مستغلة نقاط ضعف في المجتمع متمثلة في فئة يمكن خداعها وغسل أدمغتها وأنها بهكذا إجرام تدخل الجنة وتتقرب إلى الله !متسائلا أين دور وسائل الإعلام والدعاة وباقي مؤسسات المجتمع؟ لا تزال دون المستوى ولم ترقَ بعد لحجم هذا التحدي المتمثل في إرهاب عابر للحدود يريد تقويض الأمن والاستقرار ونشر الفوضى والخراب. ويقول اللواء م . على حباب النفيعي: رحم الله شهداء الوطن المرابطين على الثغور في الداخل وعلى الحدود، محتسبين الأجر والثواب مقدمين أرواحهم فداء لوطنهم ومجتمعهم مؤكدين على أن هذا الوطن يحميه بعد عناية الله رجال أقوياء تتجلى صفاتهم النبيلة في وقت الشدائد ولا يتأخرون عن تلبية نداء الوطن. وأكد النفيعي أن هذه الجرائم، وذلك الغدر لن تزيد المجتمع إلا إصرارا على التصدي لهذا الفكر الضال و القضاء عليه واستئصاله مهما كان من يقف وراءه ويموله ويدعمه وهذه الجرائم تدل على انحساره وتأزمه فلا يجد سوى الأماكن الرخوة التي يمكن استهدافها بسهولة كالجنود الأبطال الذين يؤدون واجبهم في تأمين ضيوف الرحمن صائمين لله متحرين رضاه وقد فاضت أرواحهم الذكية لتلقى ربها مؤمنة بقدره وقضائه وأضاف اللواء النفيعي قائلًا: ماذا قدم هؤلاء المتطرفون لوطنهم ودينهم وأمتهم ؟ مجرد إلقاء نظرة على سيرة أي من هؤلاء الهالكين تكتشف أنهم كانوا عالة على مجتمعهم وأسرهم، بل إن بعضهم كان له سوابق إجرامية ومنهم من يعاني من مشكلات نفسية واجتماعية!! إن ما يصدم المجتمع هو اقتناع بعض من أبنائه مع الأسف بأن هذا الضلال، وذلك الإجرام و استهداف الأرواح البريئة ترضي الخالق سبحانه ؟! ومن جانبه رفع اللواء م .عساف سالم القرشي خالص التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين فيمن أفضوا إلى بارئهم شهداء الواجب والوطن مرابطين على الثغور في الداخل وعلى الحدود مؤكدًا أن أعداء الوطن لن يستطيعوا النيل من أمنه واستقراره ومواقفه التي تنحاز للحق والعدل ولنصرة المظلوم وأن كل محاولاتهم الدنيئة لإثارة الفوضى وإشاعة الفتن سوف تتحطم بإذن الله على صخرة الوحدة التي تتجلى وقت التحديات و لحمة هذا الشعب الوفي الذي يصطف خلف قيادته الرشيدة خاصة وقت الشدائد والمحن ومهما أجرم الحاقدون والماكرون فلن ينالوا مبتغاهم ولن تنجح مخططاتهم الخبيثة في تقويض حاضر ومستقبل هذا الوطن الشامخ العزيز والمتمسك بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمتتبع آثار السلف الصالح رضوان الله عليهم ولهذه الفئة الضالة أقول لمن لم تتلوث يده بالدماء البريئة أمامكم فرصة لتنجو بدينكم وحياتكم من هذا المصير، الذي يستوجب لعنة الله والناس أجمعين في الدنيا والآخرة. أبرز مؤشرات إفلاس الفكر الضال • استهداف جنود يؤدون واجبهم في تأمين المعتمرين وزوار المسجد النبوي • استهداف مصلين بالمساجد • استغلال نقاط الضعف بتجنيد عناصر يمكن خداعها وغسل أدمغتها • التستر بالدين الحنيف وهو بريء منهم • تنفيذ عمليات عبثية لنشر الفوضى وزعزعة الأمن

مشاركة :