"كلنا فداء للوطن"، هكذا تلاحمت الأندية ومن خلفها الهيئة العامة للرياضة، ووقفت صفا واحدا دفاعا عن الدين والوطن ضد أرباب الزيغ والفساد الذين باعوا أنفسهم للشيطان، ويعيثون في الأرض فسادا وإجراما وإرهابا وقتلا للأبرياء. وأدان الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، الأعمال الإجرامية الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة، جدة، والقطيف، ونتج عنها استشهاد عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين، وقال "نحمد الله الذي رد كيد هذه الفئة الفاسدة إلى نحورهم وأحبط مخططاتهم وكتب للمسلمين السلامة منها"، مؤكدا أن يقظة رجال الأمن وفطنتهم كانت بعد توفيق الله مصدرا للأمان والاطمئنان. وأضاف "استهداف المساجد بصفة عامة والمسجد النبوي الشريف بصفة خاصة، كشف للجميع أن هؤلاء أرباب زيغ وضلال وفساد باعوا أنفسهم للشيطان، ورهنوا تصرفاتهم للأعداء ودأبوا على ترويع الآمنين في كل مكان"، رافعا التعازي للقيادة الرشيدة، في شهداء الوطن من رجال الأمن. واستنكرت إدارة نادي الهلال، الأحداث الإرهابية التي قامت بها فئة ضالة هدفها الأول زعزعة الاستقرار والأمن، مؤكدة أن الإسلام بريء مما قامت به من أعمال تخريبية وتفجيرات، التي تعد نهجًا دخيلاً على المجتمع الإسلامي، وقالت "هذه الأحداث تزيد من تماسك الشعب السعودي، والتفافه حول ولاة الأمر"، معبرة عن اعتزازها بالجهود الأمنية لمحاربة هذه الفئة الضالة، مقدمًة تعازيها لأسر رجال الأمن، الذين استشهدوا في هذه الأحداث، دفاعًا عن دينهم ووطنهم. وقدمت إدارة الأهلي التعازي بعد استشهاد جنود الواجب ممن لحقهم غدر وإرهاب الفئات الضالة واستشهدوا وهم يذودون عن وطنهم ويحمون الحرمين الشريفين، وقالت "نعتبر أنفسنا من بين صفوف جنودنا البواسل، ونفدي أنفسنا حمايةً لبلاد الحرمين". وتابعت "وإننا نستنكر وندين هذه الأفعال التي وصلت جرأتها لانتهاك حرمة الحرم النبوي الشريف وترهيب زوار رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وترهيب الآمنين في جدة والقطيف، ولا نقول إلا وقى الله بلاد الحرمين من شرور المفسدين وسدد خطا ولاة أمرنا وجنودنا، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وكفى بالله وكيلا". كما استنكرت إدارة الاتحاد الأعمال الإرهابية، مؤكدة وقوفها مع إلى جانب القيادة الرشيدة، لدحر الفئة الضالة، والمحافظة على اللحمة الوطنية التي تستمد قوتها من أساس الدين الإسلامي الحنيف. وأدانت إدارة النصر التفجيرات التي حدثت والتي نفذتها طغمة من الخارجين عن الدين ممن يحملون الفكر الضال المتطرف، مؤكدة وقوفها صفا واحدا خلف الحكومة الرشدية لمحاربة الفئة الباغية.