أفرزت جولة تفقدية أجراها، مؤخرًا، وزير النقل سليمان الحمدان، على أعمال البنية التحتية والأعمال المدنية لقطار الحرمين في جدة، إلى بروز معلومة تشير إلى أن مشروع القطار سيعتمد تشغيل القطارات الكهربائية بدلًا من التشغيل بالطاقة النووية أو المغناطيسية، على الرغم من التطور والسرعة في القطارات النووية والمغناطيسية، من أجل تحقيق الجدوى التشغيلية والاقتصادية من المشروع. وذكر مصدر أن استخدام الطاقة الأجدى في المشروع، يعتمد على عدة معايير وضوابط، وهناك قيود لن تحقق جدوى تشغيل قطار الحرمين السريع بالطاقة النووية أو المغناطيسية المتطورة، مشيرًا إلى أن التشغيل بالطاقة النووية أو المغناطيسية متطور جدًا وأسرع، لكن يجب دراسة كافة الجوانب لتحديد الخيار الملائم والأنسب للتشغيل في الظروف المناخية تحديدًا، في المناطق التي يعبر خلالها المسار. وبيّن المصدر أنه بعد دراسة جميع الخيارات، اتضح أن التشغيل بالطاقة الكهربائية الأجدى للمشروع، من الناحية التشغيلية والاقتصادية، نظرًا لاعتراض التشغيل بالطاقة النووية أو المغناطيسية عدة قيود أهمها درجات الحرارة في المناطق التي يعبر خلالها مسار قطار الحرمين.