أدّى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساء أمس، صلاة الميت في المسجد النبوي الشريف على شهداء الواجب من رجال الأمن الذي استشهدوا أثناء تفجير الانتحاري الهالك نفسه في محيط المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة. كما أدى الصلاة التي أمها إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور علي الحذيفي، أمير المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، ومستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، وعدد من العلماء وكبار المسؤولين وعدد من القادة العسكريين وزملاء وذوي الشهداء. ودعا سمو ولي العهد الله عز وجل أن يتقبل المتوفين في الشهداء والصالحين. وكان ولي العهد فور وصوله أدى ركعتي تحية المسجد في الروضة الشريفة، ثم تشرّف بالسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم -، وعلى صاحبيه -رضي الله عنهما-، ثم أدى صلاة العشاء مع جموع المصلين. إلى ذلك هنأ ولي العهد أسر وذوي شهداء الواجب من رجال الأمن بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1437هـ. وقال: «يسرني أن أتقدَّم بخالص التهنئة لأسر وذوي شهداء الواجب من رجال الأمن البواسل الذين قدَّموا أرواحهم دفاعاً عن دينهم وحماية لوطنهم، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يجعل منزلتهم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين». كما سأل الله أن يمد إخوانهم رجال الأمن بعونه وتوفيقه وتسديده للقيام بمهماتهم الجليلة في حماية العقيدة والوطن في ظل قيادتنا الحريصة على أمن وسلامة المواطن والمقيم والباذلة في سبيل ذلك كل ما يمكن للدفاع عن الدين الحنيف وحماية مكتسبات الوطن وإنجازاته.