قالت القوات المسلحة التركية إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون عندما تحطمت طائرة مروحية تقل أفراداً من الجيش وأزواجهم وأبنائهم في منطقة شمال شرقي البلاد المطل على البحر الأسود أمس الثلثاء. وأضاف في بيان على موقعه الإلكتروني أنه لم يتسن على الفور تحديد سبب الحادث الذي وقع بينما كانت الطائرة في طريق العودة إلى بلدة غيريسون بعد زيارة لمواقع عسكرية بالمنطقة. لكن رئيس الوزراء وأحد نوابه قالا إن الحادث نتج عن سوء الأحوال الجوية ولم يكن هجوماً لمسلحين. وتخوض القوات المسلحة التركية صراعا مع مسلحين أكراد يتركز في جنوب شرقي البلاد. وقالت وسائل إعلام إن ضابطا برتبة بريجادير جنرال (عميد) كان ضمن ركاب الطائرة الذين كانوا يزورون عسكريين وأسرهم في مواقع أمنية بمناسبة عيد الفطر. وقال الجيش: «للأسف فقد سبعة من رفاق السلاح وأزواجهم وأطفالهم أرواحهم وتم نقل المصابين الثمانية على الفور إلى مستشفيات في المنطقة». ولم يحدد الذين لقوا حتفهم. وهرعت فرق الانقاذ وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لكن سكان المنطقة وصلوا أولا. وأظهرت لقطات بثتها محطة «سي إن إن ترك» التلفزيونية سكانا يساعدون الجرحى على جانب تلة وينقلونهم في سياراتهم إلى مستشفيات قريبة. وقال الجيش إن الطائرة تحطمت في حوالى الساعة 14:15 بتوقيت غرينيتش في منطقة ألوجرا في إقليم غيريسون. وقالت وكالة «دوغان» للأنباء إنه إلى جانب البريجادير جنرال كان على متن الطائرة أيضا كولونيل وضباط آخرون وأربع من زوجاتهم وثلاثة أطفال. وقال رئيس الوزراء بن علي يلدرم للصحافيين في وقت سابق إن الحادث الذي وقع في مرتفعات إقليم غيريسون نتج فيما يبدو عن سوء الأحوال الجوية. وكرر نائبه نور الدين جانيكلي الذي سافر إلى المنطقة تصريحات يلدرم في وقت لاحق في حديث مع الصحافيين واستبعد احتمال أن يكون الحادث نتيجة هجوم.
مشاركة :