قالت جماعة «منتقمي دلتا النيجر» النيجيرية المتشددة اليوم (الثلثاء) إنها فجرت بئراً نفطية وخطوط أنابيب لشركة «شيفرون» قرب مدينة واري، مركز النفط جنوب البلاد. وتسببت الجماعة التي تقول إنها تريد تخصيص حصة أكبر من الثروة النفطية لمنطقة دلتا النيجر الفقيرة، مصدر معظم النفط الخام في البلاد، في تراجع إنتاج النفط خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى مستويات لم تشهدها منذ 30 عاماً بسبب سلسلة من الهجمات. وقالت الجماعة إنها فجرت منصة متشعبة تتبع شركة تطوير البترول النيجيرية بالقرب من بانتا وخطي أنابيب للخام تديرهما مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية، وأنها فجرت أيضاً «البئر رقم 10» التابعة لـ«شيفرون» قرب محطة أوتونانا. وتعد المنصات المتشعبة النائية الموقع الذي تلتقي فيه خطوط النفط والغاز قبل ربطها بمكان أكبر للتخزين. وذكر البيان الذي نشر في موقع الجماعة الإلكتروني أن الهجمات وقعت بعد فترة قصيرة من منتصف الليل، لكن لم يحدد إن كانت الهجمات وقعت أمس. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها الأحد الماضي عن هجمات خمسة، وهو أول إعلان من نوعه منذ 16 حزيران (يونيو) الماضي. وقالت مصادر في وزارة النفط في أواخر حزيران إنه جرى الاتفاق على هدنة مدتها شهر مع المتشددين، لكن الجماعة قالت إنها لا تذكر الموافقة على أي وقف لإطلاق النار.
مشاركة :