اعلن البنتاجون أمس الثلاثاء ان التفجير الانتحاري الذي اوقع صباح الاحد الماضي اكثر من 200 قتيل في حي الكرادة ببغداد سيدفعه الى "تسريع" وتيرة هجومه على تنظيم الدولة في سوريا والعراق ولكنه لن يغير في استراتيجية التحالف الدولي ضد المتطرفين. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية بيتر كوك ان واشنطن والجنرال شون ماكفارلاند الذي يقود قوات التحالف الدولي في بغداد هما "على تواصل وثيق" مع الحكومة العراقية بعد هذه المجزرة ولكن ليس هناك اي مخطط لارسال مزيد من القوات الامريكية الى العراق. واضاف "انه حتما هجوم مدمر وتذكير مؤلم بالقدرات الفتاكة لتنظيم الدولة، لكنه لن يغير في الاستراتيجية المتبعة هناك والقائمة على قتال تنظيم الدولة في العراق وسوريا بوتيرة اسرع وبأعنف طريقة ممكنة في محاولة للحد من قدراته" على تنفيذ هكذا نوع من الهجمات. واكد المتحدث الامريكي ان "تشديد الطوق على تنظيم الدولة سيقوض قدرته على تنفيذ اعتداءات في بغداد او انحاء اخرى من العالم". وكثفت الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده في الخريف الفائت الضغط على تنظيم الدولة. وارسلت واشنطن قوات خاصة ومستشارين عسكريين اضافيين الى العراق بحيث تجاوز عديد العناصر الامريكيين في هذا البلد اربعة الاف. كذلك، اشرك الامريكيون في الاونة الاخيرة مروحيات اباتشي للمرة الاولى في المعارك دعما للجيش العراقي. ح.أ;
مشاركة :