يبدو أن البشر لا يزال أمامهم الكثير من الوقت لاستكشاف عجائب أعماق البحار والمحيطات، وهذا ما يشير إليه الاكتشاف الأخير الذي تحدث عنه عاشقو نظرية «المخلوقات الفضائية». ونشر «روسيا اليوم»، تقريرًا أوضحت خلاله أن «باحث في الأرجنتين، اكتشف من خلال خدمة (جوجل إيرث)، هرمًا متقن الهيئة، لا يبدو من صنع البشر، راقدا في قاع المحيط الهادئ. الباحث يدعى مارسيلو أجازوستا، وهو اكتشف منذ شهر تقريبا هيكلًا ضخمًا يبلغ جانب إحدى قواعده 8.5 ميل، ويقول البعض إن هذا الهيكل قد يكون «قاعدة ضخمة لمخلوقات فضائية» تزور الأرض من حين لآخر. ويقول أجازوستا، إنه وجد شعاع ضوء وسط الظلام في المحيط الهادئ بجوار المكسيك، ما أدى به إلى اكتشاف هذا الكيان الهائل الموجود على الإحداثيات 12 ° 81.49 N 119 ° 3526.39 W. ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تناقلت الاكتشاف المذكور مدونة معنية بالأجسام الغريبة، وقالت إن الهرم مجاور لأهرامات المايا والأزتيك القديمة في المكسيك، إلا أن تلك الأهرامات هي من صنع البشر، بينما هذا الهيكل الذي يقبع تحت الماء لا تستطيع إنجازه سوى «مخلوقات فضائية». يُذكر أن هرم الجيزة الأكبر في مصر هو المعجزة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة، ولا ترجع عظمته إلى ضخامة بنائه فقط، بل أيضًا إلى تخطيطه الداخلي المحكم المثير للإعجاب والدهشة. وقد بُنيَت حوله جبّانة فيها أهرامات صغيرة لزوجات وأم الفرعون «خوفو»، إضافةً إلى مقابر على شكل مصاطب لأفراد العائلة الملكية وكبار الموظفين. الإرتفاع الأصلي للهرم الأكبر 146 متر وهو حاليًا أصبح 137 متر تقريبا، و طول ضلع قاعدته 230 مترا. أما عن أوزان قطع الحجارة المبني منها، فتتراوح ما بين طن و8 أطنان أو أكثر.
مشاركة :