الآثار الاقتصادية لتصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الاوروبي بدأت تظهر مشيرة لتوتر لدى المستثمرين العالميين. فالبورصات العالمية سجلت ادنى مستوى للجنيه الاسترليني منذ 31 عاماً، مع اقبال على شراء السندات. فامام الدولار الاميركي سجل تراجعاً نسبته تعدت الاثني عشر في المئة. وفي اسواق آسيا المالية وصل الى ما دون الدولار والثمانية والعشرين سنتاً. حاكم مصرف انكلترا مارك كارني، حاول الثلاثاء، تهدئة المخاوف داعياً المصارف لتقديم الاموال لدعم الاقتصاد الذي تسوده مخاوف الانكماش. كما تعهد بضخ 250 مليار جنيه استرليني على الاقل في اسواق المال في حال الضرورة لمنع حدوث ازمة ائتمان وسط تزايد حالة عدم الاستقرار.