مفتشو وكالة الطاقة الذرية يزورن منجم غاشين لليورانيوم

  • 1/29/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

علمت «المدينة» من مصادر إيرانية، أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي وصل طهران أمس، من المتوقع أنه سيناقش مع المرشد الإيراني علي خامنئي الأزمة السورية والعلاقات الثنائية بين البلدين. وقالت المصادر، إن «أردوغان سيطرح على خامنئي مشروع لتسوية الأزمة السورية وإنه سيستمع إلى أفكار المرشد الإيراني، الذي يشد على الدوام بضرورة تسوية الأزمة السورية عبر الشعب السوري بكافة فصائله والنظام من دون تدخل لأي طرف إقليمي أو غربي». وأشارت المصادر الإيرانية إلى أن «تركيا بدأت تتفهم المشروع الإيراني القائم على ضرورة تسوية الأزمة السورية عبر الانتخابات بحضور مراقبيين دوليين». وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، أكدت بأن رئيس الوزراء التركي أردوغان، سيلتقي خلال الزيارة مع قائد الثورة ورئيس الجمهورية ووزير الخارجية. وقالت أفخم في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي أمس الثلاثاء، حول التعاون بين إيران وتركيا، إن «إيران وتركيا كدولتين جارتين كانت بينهما على الدوام محادثات واتصالات ومازالت هذه الاتصالات مستمرة حول القضايا الإقليمية». وأشارت إلى أن «اللقاءات والاتفاقيات التي ستوقع خلال الزيارة مهمة، ولنا في جدول الأعمال أيضًا زيارة سيقوم بها روحاني إلى تركيا خلال الأشهر القادمة». يشار إلى أن قيمة التبادل التجاري الإيراني التركي تبلغ في الوقت الحالي 20 مليار دولار، وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بحث خلال زيارته الأخيرة إلى أنقره مع أردوغان رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين. من جهة أخرى، وصل 3 مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الثلاثاء، إلى طهران لتفقد منجم اليورانيوم في غاشين (جنوب)، كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن مسؤول إيراني. وقال بهروز كمالوندي المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية «إن هؤلاء المفتشين الثلاثة وصلوا إلى طهران وسيتوجهون اليوم (الأربعاء) إلى بندر عباس لزيارة منجم غاشين». وزيارة هذا المنجم الذي لم يتم تفتيشه منذ العام 2005، تأتي في إطار اتفاق مبرم في 11 نوفمبر بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يسمح للوكالة بالتأكد من الطبيعة السلمية حصرًا للبرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وذكر المتحدث أن زيارة المفتشين إلى هذا المنجم نظمت وفقًا لبنود الاتفاق وإن الزيارة ستجرى «تبعا لحاجاتهم». وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاق تمكنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ديسمبر من زيارة مصنع المياه الثقيلة في آراك (وسط) قرب مفاعل المياه الثقيلة التي تعتزم إيران تشغيله حوالى نهاية العام 2014. وهذا المفاعل يشكل مصدر قلق رئيس للقوى العظمى لأنه يوفر لإيران رغم نفيها إمكانية استخراج البلوتونيوم الذي يمكن معالجته واستخدامه لصنع قنبلة ذرية. وكان كمالوندي صرح في وقت سابق إن «مفاوضات ستجري بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في 8 فبراير حول تنفيذ المرحلة الثانية» من الاتفاق. وجرت هذه المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في موازاة محادثات مع القوى العظمى أدت نهاية نوفمبر في جنيف إلى اتفاق يهدف إلى تجميد الأنشطة النووية الإيرانية الحساسة لمدة 6 أشهر مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية المفروضة على طهران. إلى ذلك، أعلن قائد القوة البریة الإيرانية العمید أحمد رضا بورستان، بأن القوة تعتزم إجراء 8 مناورات من ضمنها مناورات سیبرانیة (إلكترونیة) خلال السنة الإیرانیة الجدیدة والكشف عن إنجازات عسكریة جدیدة في الـ18 من أبريل المقبل. وقال العمید بوردستان للصحفيين أمس الثلاثاء في طهران، إن «الهدف من هذه المناورات هو تقییم أداء القوة البریة إلی جانب تكریم القادة المتمیزین لهذا العام، فضلًا عن وضع الخطط الرامیة لدفع الأهداف المحددة للعام المقبل إلى الأمام». فيما تم أمس إسدال الستار علی منظومتين صاروخيتين من طرازي «هاغ» و»سكاي غارد» للمحاكاة في إيران برعاية قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي التابع للجيش الإيراني العميد فرزاد إسماعيلي. وأكد العميد إسماعيلي في كلمة له أنه تم تصنيع المنظومتين الصاروخيتين بيد المتخصصيين الإيرانيين بحيث يمكن محاكاة تصنيع طائرات ومروحيات وصواريخ إلی جانب تزويدهما بقدرة إجراء تكتيكات قتالية للأغراض التدريبية. وأشار إلی أن المنظومتين توفران أرضية لمحاكاة الحرب السايبرية وعملية معادية لها وذلك بأستخدام الأدوات والقطع محلية الصنع.

مشاركة :