مكة المكرمة 01 شوال 1437 هـ الموافق 06 يوليو 2016 م واس ندد المدير العام للإدارة العامة للمتابعة المكلف بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ حبشان بن محمد آل حبشان بالتفجيرات الآثمة التي استهدفت المدينة المنورة وجدة والقطيف وراح ضحيتها عدد من الأبرياء وأصيب عدد آخرين من رجال الأمن والمواطنين. ووصف الحبشان هذه الأعمال بالبشعة والمستنكرة التي لا يقدم على فعلها إلا الفئات الخارجة عن دين الله وشرعة المطهر ، مؤكدًا أن هؤلاء المجرمين بلغوا درجةً كبيرةً من الغلو والتطرف والضلال فلم يراعوا حرمة المكان (طيبة الطيبة) ولا الزمان ( شهر رمضان) ولا أنفسًا بريئة ؛ فعاثوا في الأرض فساداً ولكنهم بإذن الله مخذولون مدحورون. وأبان أن هذه الأعمال الإجرامية كشفت عورة المجرمين والمفسدين الذين يدعون أنهم يمتون للإسلام والإسلام منهم براء، حيث أن من كان في قلبه أدنى ذرة من إيمان لا يجرؤ على رفع صوته بمسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فكيف بمن يفجر وينشر الرعب بين المصلين والآمنين ويقتل حراس الحرم النبوي الشريف، فشتان شتان بين الإيمان والضلال نعوذ بالله من الخذلان في الدنيا والآخرة. ودعا الحبشان الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة لدحر هؤلاء المفسدين والتعاون مع الجهات الأمنية فهذا من أوجب الواجبات الشرعية على المسلمين لحفظ مقدساتنا وبلادنا ومواطنيها من كيد الفجار والمفسدين، مؤكداً أنه يأثم كل من لديه معلومة تمس بأمن هذه البلاد حتى ولو كانت عن أقرب قريب له . ورفع المدير العام للمتابعة المكلف بوزارة الشؤون الإسلامية أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد بضحايا التفجيرات ، سائلاً الله تعالى للمتوفين الرحمة والمغفرة ولذويهم الصبر والسلون، وللمصابين الشفاء العاجل ، وأن يديم الأمن والأمان لبلادنا ويدحر أعداءها ويرد كيدهم بنحورهم . // انتهى // 21:03ت م spa.gov.sa/1517172
مشاركة :